وزير الصحة التونسي يحذر من موجات جديدة لكورونا
أكد وزير الصحة التونسي، علي مرابط، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الوبائي بتونس تحسن بشكل تدريجي بعد انخفاض عدد الوفيات والحالات الخطيرة داعيا في ذات السياق إلى الحذر من الموجات الجديدة من كورونا.
ودعا الوزير إلى مواصلة الإقبال على التلقيح، خاصة وأنه تم رصد مليون ونصف مليون شخص لم يستكملوا التلقيح، ونحو مليون شخص لم يتلقوا أي نوع من التلقيح إلى اليوم.
وأعلن علي مرابط، تنظيم يوما مفتوحا للتلقيح، الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكد أن نسبة التغطية بالتلقيح في 7 معتمديات أقل من 20%، واصفا ذلك بغير المعقول، مضيفا أن نسبة التغطية بالتلقيح أقل من 30% في 21 معتمدية وأقل من 50% في 57 معتمدية.
ودعا التونسيين إلى ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم الاستغناء عن الكمامة.
من جهة اخرى،أعلن وزير الصحة بأن تونس قامت بجملة من الشراءات للقاحات مضادة لفيروس كورونا، وأن دفعة ستصل تونس آخر شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، تليها دفعات أخرى في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار 2022.
كما كشف وزير الصحة علي مرابط، أنّ الوزارة "وقّعت وثائق مع مختبر يقوم حاليا بتصنيع العقار الجديد المضاد لفيروس كورونا"، دون الإفصاح عن المزيد من المعلومات.
وأضاف الوزير أن المخبر المعني بصناعة الأدوية المضادة لفيروس كورونا حلّ منذ شهر بتونس، ووزارة الصحة بصدد متابعة كل التطورات والنشريات العلمية المتعلقة بالدواء المذكور.
ومن جانب آخر، أكد وزير الصحة التونسي أنّ الوزارة سبق وأصدرت بيانا بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أوضحت من خلاله موقفها بخصوص البروتوكول الصحي المعمول به في التظاهرات الرياضية التي تقام في تونس، بما فيها الدولية.
وأشار إلى أن البلاغ كان واضحا ويسمح بدخول 50% للجماهير في الملاعب بما في ذلك مواجهات المنتخب التونسي لكرة القدم التي ستجرى مساء اليوم في مواجهة لمنتخب زامبيا في إطار تصفيات كأس العالم.
وكانت جامعة كرة القدم التونسية، أصدرت اليوم الثلاثاء، بيانا أكدت من خلاله أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم رفض مطلب السماح بدخول الجماهير لمتابعة مباراة المنتخب الوطني التونسي ضدّ زامبيا.
وأشارت الجامعة إلى أنّ وزارة الصحة استجابت لمطلب الترخيص للجماهير بصفة متأخرة، وهو ما حال دون إتمام الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية بيع التذاكر.
وبلغ إجمالي متلقي جرعات اللقاح المضاد للفيروس حتى الجمعة، 4 ملايين و774 ألفً شخصًا، من أصل 11 مليونًا و700 ألف نسمة.