"فتنة" لقاح كورونا بالجيش الأمريكي.. روايات المنبوذين
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الجنود الأمريكيين غير الملقحين لـ"أسباب دينية"، يتم نبذهم وإبقاؤهم في ظروف مزرية.
ورفع معهد فيرست ليبرتي في نوفمبر /تشرين الثانى الماضي، دعوى قضائية نيابة عن 35 جنديا في الخدمة الفعلية وثلاثة جنود احتياط، يسعون للحصول على إعفاء من تلقي لقاح كورونا "لأسباب دينية".
وجرى تعديل القضية فيما بعد لتصبح دعوى قضائية جماعية تشمل جميع أفراد الخدمة البحرية الذين يسعون للحصول على إعفاءات من تلقى اللقاح.
- منظمة الصحة ترد على جو بايدن: جائحة كورونا لم تنته بعد
وتنظر محكمة فى تكساس، دعوى قضائية جماعية جارية في محكمة الاستئناف بالدائرة السادسة لمنح إعفاء لأكثر من عشرة آلاف من أفراد الخدمة الفعلية والاحتياطية والحرس الوطني والقوات الفضائية الذين قدموا إعفاء "لأسباب دينية" إلى البنتاجون بشأن اللقاح، ورفضت طلباتهم أو في انتظار البت فيها.
وفي الآونة الأخيرة، أمرت محكمة، سلطات القوات الجوية بوقف "الإجراءات التأديبية أو إجراءات الفصل" المتخذة ضد الطيارين الممتنعين عن تلقى اللقاح أثناء استمرار الدعوى.
والشهر الماضي، كشفت "فوكس نيوز" أن الممتنعين عن تلقى اللقاحات من الجنود يتم فصلهم في أماكن وظروف إقامة يرثى لها، وفي بعض الحالات، لا يمكنهم المغادرة حتى مع طلبهم إنهاء الخدمة العسكرية.
روايات صادمة
ونقل تقرير "فوكس نيوز"، روايات بحارة أمام المحكمة في المنطقة الشمالية من تكساس، عن ظروف إقامتهم المؤسفة.
وقال أحد الجنود، الذى رٌفض طلبه بإنهاء خدمته وتم نقله إلى حاملة طائرات "يو إس إس دويت دي أيزنهاور"، إن الظروف على البارجة مزرية.
وتابع: "هناك عفن في كل مكان ومراحيض البارجة ممتلئة ودائمة التسريب لدرجة أن مياه الصرف الصحي تذهب إلى خارج دورة المياه"، وبالتحديد إلى أمان إقامة الجنود المنبوذين.
وقال آخر إن البحرية "ترفض" فصلهم عن الخدمة عقابا لهم على مقاضاة المؤسسة".
وقال "فيما كنت أتوقع اتخاذ قرار بإنهاء خدمتي لرفضي تلقى اللقاح، قمت أنا وزوجتي ببيع منزلنا، وانتقلت زوجتي وابني البالغ من العمر سنة واحدة إلى ولاية أخرى".
ومضى قائلا "زوجتي حامل بطفلنا الثاني وحتى الآن لا يمكنني أن أنضم إليها هي وابني، أو أبدأ وظيفة جديدة، لأن البحرية أخبرتني أنه لا يُسمح لي بالمغادرة عن البحرية بسبب هذه الدعوى القضائية".