"إتش.يو.إم.أر.إس".. أول روبوت ثعباني في صفوف البحرية الأمريكية
ابتكر فريق من الباحثين في جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية "روبوت" ثعباني الشكل يمكنه الغوص في الأعماق.
وهذا الشكل الانسيابي للروبوت يتيح له القيام بمهام تفقد السفن والغواصات ومنشآت البنية التحتية تحت الماء في حالة تعرضها لأي أضرار.
واختبر فريق الدراسة في مختبر الروبوتات الحيوية بمعهد علوم الروبوتات بالجامعة الروبوت الجديد الذي يحمل اسم "إتش.يو.إم.أر.إس" الشهر الماضي في حمام سباحة، حيث نجح الروبوت في السباحة تحت الماء بسلاسة وسهولة، وأثبتت الاختبارات سهولة التحكم فيه وتوجيهه.
- الروبوت الأخطبوط.. أصغر عقل اصطناعي متحرك
- روبوتات مقاتلة في مهام "خاصة" للجيش الأمريكي.. تدمر الهدف بدقة وسرعة
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث هوي تشوسيت المتخصص في مجال علوم الكمبيوتر قوله "إن الروبوت الجديد يمكنه الوصول إلى أماكن لم تسبقه إليها روبوتات أخرى، حيث يستطيع أن يزحف تحت الماء ويجتاز أماكن ضيقة يصعب الوصول إليها في الأعماق".
ويقول مات فيشر عضو فريق الدراسة إن الهدف من تطوير الروبوت الجديد هو مساعدة وزارة الدفاع الأمريكية في تفقد السفن والغواصات ومنشآت البنية التحتية تحت الماء، خلال عمليات الصيانة الدورية.
ولا توجد خيارات كثيرة أمام البحرية الأمريكية لتفتيش قيعان السفن والقطع البحرية، حيث تتطلب هذه المسألة إرسال فريق من الغواصين إلى موقع السفينة أو الانتظار لحين عودتها إلى الميناء ثم إخراجها في حوض جاف، وجميع هذه الخيارات تكلف المال والوقت.
ولكن الروبوت الجديد يمكنه تفقد بدن السفينة في عرض البحر، وإبلاغ الطاقم بشكل فوري بوجود أي تلفيات تهدد سلامتها، وإرسال البيانات إلى الميناء أو القاعدة البحرية من أجل اتخاذ اللازم استعداداً لعودة السفينة.
ويوضح فيشر: "إذا حصلنا على هذه المعلومات قبل عودة السفينة إلى الميناء، فإن ذلك سوف يوفر أسابيع أو أشهرا من الوقت الذي قد يهدر خلال عملية الصيانة أو الإصلاح، وهذا بالتالي يساعد في توفير المال".
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز