جريمة "عين زغوان" تهز تونس.. اغتصاب وسرقة وقتل وتنكيل بجثّة "رحمة"
تونس العاصمة شهدت نهاية الأسبوع المنقضي جريمة بشعة هزت الرأي العام التونسي، باغتصاب وسرقة وقتل وتنكيل بجثّة شابة تدعى رحمة.. طالع التفاصيل.
شهدت تونس العاصمة نهاية الأسبوع المنقضي جريمة بشعة هزت الرأي العام التونسي، وسط تنديد كبير بالجريمة البشعة التي تعرضت لها شابة تونسية.
واهتزّ الشارع التونسي على وقع قضية بشعة عُرفت بجريمة “عين زغوان”، والتي شهدت اغتصابا وسرقة وقتلا وتنكيلا بجثّة الضحية.
حيثيات الجريمة
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بلاغ لها، أنه تم القبض على المتهم بقتل الشابة "رحمة"، وأشارت إلى أن قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج تلقت مكالمة هاتفية بتاريخ 25 سبتمبر 2020، مفادها العثور على جثة لفتاة ملقاة بمجرى مياه موازٍ للطريق السريع رقم 09 في اتجاه العاصمة عليها آثار تعفن.
وأوضحت الوزارة أنه بعد إجراء التحريات المعمقة، تمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج من حصر الشبهة في شخص قاطن بالجهة وإلقاء القبض عليه، وبالتحري معه اعترف أنه بتاريخ 21 سبتمبر 2020 كان بجهة عين زغوان الشمالية، شاهد الضحية فتتبعها، ودفعها بمجرى مياه بين الأشجار واعتدى عليها، ثم خنقها بيديه حتى يتأكد من وفاتها وسرق هاتفها الجوال قبل الفرار.
وأشارت الوزارة إلى أن النيابة العمومية أمرت بالاحتفاظ به وإحالته على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية لمواصلة الأبحاث.
وأثارت قضيّة “رحمة” غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والرّأي العام التونسي، حيث طالبوا بإعدام المجرم ليكون عبرة، وضرورة إيجاد حلول لمعالجة ظاهرة الاغتصاب والقتل اللتين استشريا في المجتمع ووضع حدّ لمثل هذه الجرائم البشعة.
مطالبة بتطبيق الإعدام
''كلنا رحمة .. طبّق الإعدام''، تحت هذا الشعار، نفّذت مجموعة من التونسيين، السبت، وقفة احتجاجية أمام قصر قرطاج لدعوة رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد لتطبيق حكم الإعدام على المجرم الذي قام بقتل الشابة رحمة لحمر التي تمّ العثور على جثتها بسيدي داود بمدينة المرسى، الجمعة.