مصر تواجه جرائم الإرهاب والتعدي على دور العبادة بالمحاكمات العاجلة

رئيس الوزراء المصري يصدر قرارا بإحالة جرائم الإرهاب والبلطجة والمساس بدور العبادة إلى محاكم أمن الدولة طوارئ

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، قرارًا يلزم النيابة العامة المصرية بإحالة بعض الجرائم إلى محاكم أمن الدولة طوارئ، والتي تضم جرائم الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة (البلطجة) وجرائم الاعتداء على دور العبادة وتخريب المنشآت العامة والأعمال الإرهابية.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن قرار رئيس الوزراء المصري يعمل علي ضبط الشارع ومواجهة أعمال البلطجة والاعتداء على دور العبادة وتخريب المنشآت العامة.

• مصر.. "خدعة" الإخوان الجديدة لمحاولة العودة للمشهد قبل 25 يناير
  

وأشاد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، بقرار إحالة جرائم الإرهاب والبلطجة والمساس بدور العبادة إلي محاكم أمن الدولة طوارئ، قائلاً إنها "إجراءات حاسمة ورادعة وسريعة للإرهابيين والمتطرفين الذين يعتدون علي دور العبادة".

وأضاف عامر في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن القرار جاء بالتزامن مع تجديد فترة الطوارئ التي تشهدها مصر لمكافحة الإرهاب، والتي تجيز اتخاذ أي قرار يحمي الشعب من هذا الخطر، مؤكداً أن الشعب المصري يطالب منذ مدة باتخاذ قرارات رادعة لتلك الجرائم الإرهابية التي تسعي للنيل من نسيج الوحدة الوطنية.

وتابع عضو البرلمان المصري، أن القرار يعمل ضد أي شخص يثبت تورطه أو مساندة أي عمل إرهابي ضد الدولة المصرية، مشيراً إلى المحاكمات العسكرية والتي تختص بكل من يرتكب أي جريمة ضد المنشآت العسكرية أو العسكريين المصريين.

من جانبه، أكد اللواء أحمد العوضي وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن القرار يمنع الكثير من الحوادث الطائفية والإرهابية وأعمال البلطجة، كما سيعمل علي سرعة القصاص ومعاقبة كل من يهدد الأمن العام ويثير الرعب بين أبناء الدولة المصرية.

وأضاف العوضي في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن جرائم الإرهاب والبلطجة والتعدي على دور العبادة من القضايا الشائكة التي تسعى إلي النيل من وحدة المصريين بتمويل وتوجيه من جهات خارجية هدفها إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكداً أن القرار سيمحو تلك الأعمال خلال فترة وجيزة.

وأشار عضو البرلمان المصري، إلي سرعة صدور أحكام أمن الدولة طوارئ والقضاء العسكري، للنيل لكل من يعبث بوحدة المصريين مسلمين وأقباط، وسرعة القصاص من جميع المخربين والمتهمين بأعمال تخريبية.