محكمة جنائية تنظر قضية المتهم في اعتداء البرلمان البريطاني 31 أغسطس
محكمة وستمنستر في لندن وجهت لصالح خاطر، وهو بريطاني من أصل سوداني، تهمة دهس عدد من الدارجين ثم ضباط شرطة، الثلاثاء الماضي.
تنظر محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن يوم 31 أغسطس/ آب الجاري، في قضية المهاجم الذي دهس عدداً من الأشخاص بسيارته، أمام البرلمان البريطاني.
وأمرت محكمة وستمنستر في لندن، الإثنين، برئاسة القاضية إيما اربوثنوت بحبس المهاجم بعد توجيه تهمة محاولة القتل له.
ووجهت المحكمة لصالح خاطر، وهو بريطاني من أصل سوداني، تهمة دهس عدد من الدارجين ثم ضباط شرطة، الثلاثاء الماضي، فيما لم يدفع خاطر ببراءته كما لم يقر بذنبه.
- تجديد حبس المشتبه به في اعتداء البرلمان البريطاني بتهمة الشروع بالقتل
- جرحى في اصطدام سيارة بحواجز البرلمان البريطاني وتوقيف سائقها
وسيمثُل خاطر أمام محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن في 31 أغسطس/ آب الجاري.
وأكد خاطر، الذي كان يرتدي قميصاً قطنياً رمادي اللون وسروالاً أبيض، اسمه وتاريخ ولادته وجنسيته وعنوانه في برمنجهام بوسط إنجلترا.
بدوره، قال المدعي صامويل ماين: إن خاطر قاد سيارته بسرعة نحو مجموعة من الدارجين، وبعد أن دهسهم انحرف بالسيارة في الطريق المفتوح، وصولاً إلى منحدر، متجهاً نحو ضباط شرطة كانوا يحرسون مبنى البرلمان.
وقال إنه قام بفعلته بعد فترة استطلاع قصيرة ولكن مكثفة، مشيراً إلى أن المحققين أجروا تحقيقات مكثفة، وتوصلوا إلى عدم وجود أدلة على وقوع حادث أو عطل ميكانيكي أو مشكلة طبية أو اضطراب أو نية للانتحار أو أزمة ما في ظروف خاطر الشخصية.
وأضاف المدعي أن الحادثة هجوم متعمد ومنسق، لافتاً إلى أن اختيار الموقع ومحاولة قتل ضباط شرطة يدلان على أن المتهم سعى للتعبير عن موقف سياسي.
وكشف أنه يتم التعامل مع القضية "بصفتها متعلقة بالإرهاب"، بحسب ما قاله ماين للقاضية أربوثنوت.
وموقع الهجوم قريب من مكان هجوم آخر حصل في مارس/آذار العام الماضي، عندما قام البريطاني خالد مسعود، البالغ من العمر 52 عاماً، بدهس مارة، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص قبل أن يطعن شرطياً حتى الموت.