بعد 18 عاما من اتهامه بالتحرش.. رئيس وزراء كندا: لا أذكر شيئاً سلبياً
في ذلك الوقت، كان ترودو مدرسا يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يحضر مهرجانا موسيقيا في كولومبيا البريطانية.
تحدث رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو للمرة الأولى عن أزمة اتهامه بالتحرش قبل 18 عاما، حيث هيمنت هذه الواقعة على النقاش السياسي في كندا مؤخرا، بعدما أبرزها أحد المدونين الشهر الماضي.
وحسب صحيفة جارديان البريطانية، خرج ترودو عن صمته قائلًا: "لا أتذكر أي تصرف سلبي حدث في ذلك اليوم".
في ذلك الوقت، كان ترودو مدرسا يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يحضر مهرجانا موسيقيا في كولومبيا البريطانية، وهذا المهرجان كان يجمع الأموال لدعم السلامة الجليدية، وهو السبب الذي جعل ترودو ضالعا فيه بعد وفاة شقيقه ميشال في انهيار ثلجي عام 1998.
وبعد أيام من الحدث، ظهرت افتتاحية غير موقعة في صحيفة كريستون فالي أدفانس المحلية، اتهمت ترودو "باللمس" و"التعامل بشكل غير لائق" مع مراسلة لم يتم تسميتها كانت تغطي الحدث.
وفي حين أن الافتتاحية لم تقدم أي تفاصيل حول ما حدث، إلا أنها ادعت أن المرأة شعرت "بعدم احترام صارخ"، وأن ترودو اعتذر عن سلوكه.
يوم الأحد، سُئل ترودو حول هذه المزاعم للمرة الأولى منذ أن أصبح رئيس الوزراء الكندي.
وقال للصحفيين: "أتذكر ذلك اليوم. كان يوما جيدا، ولا أتذكر أي تصرف سلبي على الإطلاق".
ولم تستجب المراسلة بطلة الواقعة لطلبات المقابلة من الجارديان.
وقالت ناشرة الصحيفة، في ذلك الوقت لهيئة الإذاعة الكندية (CBC)، إنها تذكرت أن المراسلة "أصيبت بالأسى" بعد تعرضها للتحرش، وقالت فاليري بورن: "أتذكر أنها كانت مضطربة".
وتعتقد فاليري بورن أن المراسلة كانت تتحدث إلى ترودو عندما لمسها. وقالت: "لقد كانت لمسة قصيرة.. أنا لن أصنفها أو أصفها بأنها اعتداء جنسي".
وقال محرر الصحيفة آنذاك برايان بيل لـ(CBC): "لا أتذكر أن المراسلة كانت تعاني صدمة أو ذهولا من ذلك، ولكن بالتأكيد أن أي لمسة جسدية أو أي شيء قد حدث في تلك اللحظة أمر غير مرحب به وغير مناسب بالتأكيد".
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز