«الحدأة» تسبب أزمة في مطار الكويت.. ما القصة؟
واجه مطار الكويت الدولي مؤخرًا أزمة، أثرت سلبًا على حركة الطيران، بشكل أخر إقلاع الطائرات، كما غيّر مسار رحلات قادمة إليه.
وأصدر عبدالله الراجحي، الناطق الرسمي للإدارة العامة للطيران المدني، بيانًا نقله الحساب الرسمي للطيران المدني الكويتي عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، قال خلاله: "يوجد تأخير لبعض الرحلات من مطار الكويت الدولي، لتواجد بعض الطيور قريبة من مدرج المطار، مما تسبب في تأخير بعض الرحلات".
برر "الراجحي" اللجوء إلى تأخير إقلاع الرحلات إلى الحفاظ على "سلامة الركاب والطائرات من هذه الطيور عند الإقلاع أو الهبوط، وهو ما تنص عليه إجراءات السلامة الجوية العالمية حفاظًا على المسافرين والطائرات، من وقوع حوادث تصيب الطائرة ومحركاتها".
وأكد "الراجحي" على أنه جرى التعامل مع الطيور وفق الاجراءات، وفُتح المدرج بعد التأكد من سلامة الإجراءات الاحترازية كافة.
من جانبه، ذكر عماد الجلوي، المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، أن تأخير إقلاع عدد من الرحلات من مطار الكويت الدولي وتحويل الرحلات القادمة، جاء بعد الإبلاغ عن تجمع طيور قرب مدرج المطار.
وأوضح "الجلوي"، بحسب ما نقلته صحيفة "الراي" المحلية على لسانه: "الطيران المدني ستخاطب الجهات المعنية للبحث عن حل لمردم النفايات، المتواجد على طريق الدائري السابع، موضحًا أن تجمع الطيور يعود إلى قُرب موقع هذا المردم من المطار.
فيما كشف راشد الحجي، رئيس فريق عدسة البيئة، أن الطيور المتجمعة هي الحدأة، ويعود وجودها إلى انتقالها من مردم النفايات إلى مزارع الصليبية على ارتفاع منخفض، بسبب كثافة غيوم في الأجواء.
أضاف "الحجي"، بحسب ما نقلته على لسانه الصحيفة المحلية، أن الحدأة من الطيور التي تزور الكويت في فصل الشتاء، وأجبرتها الغيوم والرياح الجنوبية على التحليق بارتفاع منخفض، واصفًا هذه الكائنات بأنها "ماكرة ويصعب صيدها".
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA= جزيرة ام اند امز