وسائل إعلام: أزمة المغرب أطاحت بوزيرة الخارجية الإسبانية
ربطت وسائل إعلام إسبانية بين إعفاء وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا من منصبها ضمن تعديل وزاري السبت وأزمة بلادها مع المغرب.
وأجرى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، تعديلاً في التشكيلة الحكومية لبلاده شمل حقيبة وزير الخارجية.
واختير خوسيه مانويل ألباريس، سفير إسبانيا لدى فرنسا، لخلافة "لايا" التي كانت طرفا أساسيا في الأزمة السياسية بين مدريد والرباط على خلفية استقبالها زعيم البوليساريو بـ"وثائق مزورة".
وكانت تقارير إعلامية إسبانية قد كشفت في يونيو/حزيران الماضي أن رئيس الحكومة بيدرو سانشير سحب ملف إدارة الأزمة الدبلوماسية مع المغرب من وزيرة الخارجية وكلف نائبته كارمن كالفن به ضمن مساع للتوصل لحل للأزمة السياسية.
وتعتبر الأزمة المغربية الإسبانية من الملفات "الساخنة"، ذات الأولوية على طاولة وزير الخارجية الجديد.
وبحسب التقارير الإعلامية الإسبانية فإن القضاء الإسباني أمهل وزيرة الخارجية المُقالة أسبوعا واحدا للرد الواضح على استفساراته حول ملابسات دخول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو إلى البلاد.
هذه المهلة وصفت بأنها إنذار مبكر للمسؤولة، خاصة بعد الاتهامات الموجهة إليها بالمسؤولية المباشرة على دخول "غالي" إلى الأراضي الإسبانية بهوية مزورة تحت مسمى “ابن بطوش”.
وبلغت الأزمة الإسبانية المغربية أشدها خلال الشهرين الماضيين، ووصلت إلى استدعاء المغرب لسفيرته لدى مدريد، ورفضه عودتها إلا إذا ما تم حل الأزمة بشكل نهائي.
واندلعت أزمة البلدين على خلفية سماح الأخيرة بدخول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا مُستخدماً هوية وأوراقاً مزيفين، الشيء الذي اعتبرته الرباط طعنة في ظهر العلاقات المتينة بين الجارتين.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg جزيرة ام اند امز