بين حقبتي رونالدو.. 4 تغييرات جذرية في مانشستر يونايتد
يستعد البرتغالي كريستيانو رونالدو للظهور مجددا بقميص مانشستر يونايتد، خلال مواجهة نيوكاسل يونايتد يوم السبت.
"الدون" لم يخض أي مباراة مع الشياطين الحمر منذ نحو 4488 يوما، حين شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 أمام برشلونة الإسباني، تحديدا في 27 مايو/ أيار.
وخلال تلك الفترة التي تقدر بنحو 12 عاما، شهد مانشستر يونايتد العديد من التغيرات الجذرية، التي استعرضتها صحيفة "ماركا" الإسبانية.
الجار اللدود
شهدت تلك الفترة صحوة في مستوى ونتائج مانشستر سيتي الجار اللدود لمان يونايتد في المدينة الإنجليزية، امتدت لسيطرة "السماوي" على أغلب المسابقات المحلية في إنجلترا.
وتعاقد مان سيتي مع العديد من اللاعبين المميزين خلال تلك الفترة، مستغلال تراجع ملحوظ في أداء ونتائج الجار الأحمر.
المثير أن مان يونايتد غاب عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال 3 مناسبات كاملة، بل إنه لم يتوج بأي لقب منذ عام 2017 على كافة الأصعدة.
ظهور قوى جديدة
ظهرت العديد من الفرق على الساحة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وباقي البطولات المحلية، وسحبت البساط بعض الشئ من أندية كبرى، منها مانشستر يونايتد وأرسنال، وأحيانا تشيلسي.
الحديث هنا عن توتنهام هوتسبير وليستر سيتي، وأصبحا يمثلان قوة لا يستهان بها في إنجلترا، علما بأن الأخير تحديدا فجر مفاجأة مدوية واقتنص لقبا تاريخيا في عام 2016 متفوقا على كبار الفرق الإنجليزية.
لعنة الرقم 7
منذ رحيل رونالدو عن ملعب أولد ترافورد، حصل العديد من اللاعبين على القميص الأسطوري للفريق (رقم 7)، منهم مايكل أوين وأليكسيس سانشيز وأنخيل دي ماريا وأنطونيو فالنسيا وممفيس ديباي وإدينسون كافاني.
المثير أن اللاعبين المذكورين لم يحقق أي منهم نجاحات تذكر بالقميص رقم 7، ربما كافاني قدم مردودا إيجابيا بعض الشئ إذ سجل 17 هدفا خلال 39 مباراة، قبل أن يتخلى عن الرقم لرونالدو.
لعنة الأسطورة
منذ رحيل السير أليكس فيرجسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد عن الفريق في 2013، ويعاني الشياطين الحمر الأمرين على كافة الأصعدة.
رحيل فيرجسون جاء بعد 4 سنوات من مغادرة رونالدو، وتوالى العديد من المدربين على قيادة الفريق أبرزهم البرتغالي جوزيه مورينيو والهولندي لويس فان جال، لكن أي منهم لم يحقق نجاحات كبيرة.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز