5 أسباب.. لماذا يصر رونالدو على المشاركة في دوري أبطال أوروبا؟
يصر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، على الانتقال إلى فريق جديد في صيف 2022، للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وفشل مانشستر يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023، بعد احتلال المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، مما ينذر بأول موسم في مسيرة رونالدو بالدوريات الكبرى دون المشاركة في البطولة.
وحاول رونالدو الخروج من مانشستر يونايتد في الصيف الحالي، كي يكون قادراً على لعب دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إذ ارتبط اسمه بأندية بايرن ميونخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وغيرها.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز 5 أسباب تدفع رونالدو للتمسك بالمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
مواصلة تحقيق الأرقام القياسية
يمتلك كريستيانو رونالدو مجموعة أرقام قياسية في دوري أبطال أوروبا ساهمت فيها مشاركته الدائمة في البطولة منذ 2003 وحتى الآن.
رونالدو برصيد 140 هدفاً هو أكبر هداف في تاريخ المسابقة، وهو أفضل هداف في موسم واحد برصيد 17 هدفاً في 2013-2014، وصاحب المركز الثاني في تلك القائمة أيضاً بـ16 هدفاً في 2015-2016، والمركز الثالث مناصفة مع روبرت ليفاندوفسكي وكريم بنزيما عن موسم 2017-2018 بـ15 هدفاً.
النجم البرتغالي كذلك هو الأكثر مشاركة في المباريات بتاريخ البطولة بـ183 مباراة، والأكثر صناعة للأهداف بـ42، والأكثر تتويجاً بـ5 ألقاب مناصفة مع عدد من نجوم الفريق الحالي لريال مدريد.
رونالدو توج هدافاً لدوري أبطال أوروبا في 6 نسخ متتالية من 2012-2013 حتى 2017-2018، وهو رقم يصعب الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه.
الغياب الأول
حال غاب كريستيانو رونالدو في الموسم المقبل 2022-2023 عن منافسات دوري أبطال أوروبا، ستكون المرة الأولى في مشواره التي يتغيب فيها عن البطولة.
ومنذ قدومه إلى مانشستر يونايتد في صيف 2003 وحتى عودته في الفترة الثانية للشياطين الحمر في 2021، لم تشهد الكأس ذات الأذنين غياب رونالدو.
الترشح لجوائز الأفضل
بعيداً عن الأرقام القياسية والخوف من الغياب الأول، فإن غياب رونالدو عن منافسات دوري أبطال أوروبا سيبعده بشكل مبدئي عن الترشح لجوائز الأفضل في العالم.
وفي الوقت الذي ابتعد ليونيل ميسي عن رونالدو بفارق كرتين ذهبيتين (7 مقابل 5)، يريد الدون البرتغالي تقليص هذا الفارق، وهذا شبه مستحيل حال الغياب عن دوري أبطال أوروبا.
إشارة لقرب النهاية
مع وصول رونالدو في فبراير/شباط الماضي لعامه الـ37، بات اللاعب قريبا من الاعتزال، وبات كل موسم مهم ومؤثر في نهاية المسيرة.
ولا يريد رونالدو بغيابه عن دوري أبطال أوروبا أن يمهد لغيابه التام عن المشهد أو يلمح لاعتزاله الكرة في إشارة إلى اقتراب النهاية.
ولقد ظهر هذا جلياً في رفض رونالدو الانتقال إلى الدوري البرتغالي والسعودي والأمريكي في الفترة الماضية، والتمسك باللعب لناد أوروبي يشارك في دوري الأبطال.
عدم الاستعداد لتحمل فشل جديد
يؤمن كريستيانو رونالدو أن البقاء في مانشستر يونايتد لموسم إضافي مع وجود مدرب جديد مثل إيريك تين هاج ليس ضمانة كافية للنجاح، ويخشى من تكرار الفشل للعام الثاني في أولد ترافورد.
ولم يحقق رونالدو في موسمه الأول في مانشستر يونايتد أي لقب وهو أمر نادر في السنوات الأخيرة، فلقد حقق في مواسمه الـ3 مع يوفنتوس ألقاباً، ونفس الأمر مع ريال مدريد باستثناء الموسم الأول.
ولا يريد رونالدو تحمل عقبات فشل إدارة ناديه مجدداً مثلما حدث في الموسم الماضي، ليصبح من جديد ضحية رغم حقيقة تقديمه موسماً جيداً وتصدره لقائمة هدافي فريقه.