الانتكاسة الرابعة.. رونالدو تائه في ظلام يوفنتوس
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس يعاني منذ وصوله إلى مدينة تورينو من خسارة الألقاب واحدا تلو آخر.. تعرف على التفاصيل
تجرع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، مرارة خسارة لقب جديد، يوم الأربعاء، بعد فشله في قيادة فريقه لقنص كأس إيطاليا في المباراة النهائية أمام نابولي، التي حُسمت بركلات الترجيح.
المباراة النهائية انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لفريق الجنوب الإيطالي وفاز بنتيجة 4-2.
ولم يتمكن رونالدو من تسديد الركلة الخامسة، بعدما أضاع زميلاه باولو ديبالا ودانيلو أول ركلتين، بينما نجح نابولي في تنفيذ أول 4 ركلات بنجاح.
خسارة اليوفي للكأس جاءت للموسم الثاني على التوالي، بعدما احتكر اللقب في السنوات الـ4 التي سبقت وصول "الدون" إلى تورينو.
تائه في الظلمات
في صيف 2018، أبرم يوفنتوس صفقته التاريخية بضم الهداف التاريخي لريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون يورو، إلى جانب 12 مليون يورو كحوافز إضافية.
وصول "الدون" إلى تورينو رفع سقف طموحات جماهير اليوفي بشدة، لا سيما على المستوى القاري، نظرا لحاجة الفريق لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب منذ عام 1996.
رغم ذلك، لم يتمكن الأسطورة البرتغالي من تلبية طموحات ورغبات جماهير وإدارة نادي السيدة العجوز، بخسارته لقبا تلو آخر على مدار موسمين.
ولم يفز اليوفي سوى بلقبي السوبر الإيطالي لعام 2018 والدوري المحلي الموسم الماضي، بينما خسر كافة الألقاب الأخرى.
وأهدر رفاق رونالدو فرصة التتويج بألقاب دوري الأبطال، كأس إيطاليا "مرتين" والسوبر المحلي العام الماضي، ليصبح "الدون" تائها في ظلمات البيانكونيري.
تعويض منتظر
لن تنسى جماهير اليوفي تلك النكبات المتتالية إلا عن طريق تحقيق الحلم المنتظر منذ 24 عاما، والمتمثل في التتويج بلقب دوري الأبطال.
وصنع رونالدو المستحيل في الموسم الماضي، لإبقاء اليوفي في البطولة، بعدما عوضه عن الخسارة في ذهاب ثمن النهائي على يد أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين دون رد، عن طريق تسجيله ثلاثية "هاتريك" قادت اليوفي لقهر "الروخيبلانكوس" إيابا بنتيجة 3-0.
لم يتوقف الدون عند ذلك، بل سجل هدفي اليوفي في شباك أياكس الهولندي بمواجهتي ربع النهائي، لكن الأخير استطاع التغلب على الفريق الإيطالي في عقر داره، ليطيح به من البطولة.
تسجيل رونالدو 5 أهداف في 4 مباريات بالأدوار الإقصائية لدوري الأبطال الموسم الماضي لم يكن كافيا، كما أنه بحاجة لبلوغ ذروة مستواه عند مواجهة ليون الفرنسي في إياب دور الـ16 بأغسطس/ آب المقبل، لتعويض خسارة الذهاب بنتيجة 1-0.
وحال فشل النجم البرتغالي في العبور بفريقه إلى بر الأمان، فإنه بذلك سيخسر اللقب الخامس مع فريقه في أقل من عامين.