3 سيناريوهات تحدد مستقبل رونالدو مع يوفنتوس

سيناريوهات متعددة أمام مسؤولي يوفنتوس لحسم مصير كريستيانو رونالدو نجم الفريق في ظل الأزمة التي يعيشها النادي بسبب فيروس كورونا

بات من المتوقع أن تلقي أزمة توقف النشاط الكروي في إيطاليا، بسبب تفشي فيروس كورونا، بظلالها على قرارات مجلس إدارة نادي يوفنتوس خلال الأشهر القليلة المقبلة.

• بعد بيان ميسي.. رسالة من رونالدو بشأن كورونا

ويعد مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز أولويات مسؤولي اليوفي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل تقاضيه راتبا ضخما يتجاوز الـ30 مليون يورو سنويا.

ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية عن تقارير إيطالية بعض السيناريوهات المحتملة، التي قد يلجأ إليها اليوفي بشأن مصير "الدون"، وذلك على النحو التالي:

سيناريو التخلي

أسهل الحلول المقترحة في يوفنتوس، وفقا للصحيفة، لتفادي المزيد من الخسائر المادية في الفترة المقبلة هو التخلي عن رونالدو خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد عامين فقط من وصوله إلى تورينو.

ويرتبط اللاعب الدولي البرتغالي، البالغ من العمر 35 عاما، بعقد مع يوفنتوس يسري حتى صيف عام 2022، لذا من المتوقع عدم رحيله بمبلغ لا يقل عن 70 مليون يورو.

ومما يحول أمام هذا السيناريو صعوبة تحرك أي ناد في ظل الأزمة الراهنة لدفع هذا المبلغ نظير ضم أي لاعب مهما كان اسمه في الميركاتو الصيفي.

كما أن تقدم عمر رونالدو وارتفاع راتبه السنوي يجعل الأمور أكثر صعوبة، إلا أن هناك ناديا أو اثنين فقط قد يكونا قادرين على خوض هذه المغامرة.

سيناريو الانتظار

أما السيناريو الثاني المقترح أيضا فهو انتظار انتهاء عقد رونالدو بعد عامين، دون التفاوض حول تجديده خلال الفترة المقبلة.

ويعني هذا الاقتراح أن اليوفي سينتظر حتى بلوغ رونالدو 37 عاما، لكنه لن يضطر لتجديد عقده ومنحه راتبا أعلى، ليترك الأمور على وضعها الحالي حتى نهاية العقد.

سيناريو التنازل

كما أن هناك مقترحا للتفاوض على تجديد عقد النجم البرتغالي لمدة موسم إضافي، ليوقع على عقد حتى صيف 2023.

لكن هذا المقترح يتضمن تفاوض يوفنتوس مع رونالدو على تخفيض الراتب، للتكيف مع الأزمة الاقتصادية الراهنة، مما سيخفف من الأعباء المادية على النادي.

وتبقى هذه السيناريوهات مطروحة على طاولة مسؤولي يوفنتوس، لمحاولة النجاة من الأزمة الحالية، التي عصفت بكل أندية العالم.

يذكر أن رونالدو تنازل مؤخرا هو ولاعبو اليوفي عن جزء من رواتبهم لمدة 4 أشهر لتوفير 90 مليون يورو من أجل مساعدة النادي على تخطي الأزمة التي يعيشها بسبب توقف النشاط جراء فيروس كورونا.