هداف الدوري الإيطالي.. 10 رباعيات تحيي حلم رونالدو المستحيل
كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس يتسلح بتاريخه الذهبي لتحقيق حلمه الذي بات شبه مستحيل بالفوز بلقب هداف الدوري الإيطالي.. اقرأ التفاصيل
يسعى البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، لتحقيق معجزة في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، وذلك عند مواجهة روما بملعب "أليانز"، بعد حسم فريقه اللقب لصالحه.
اللاعب الدولي البرتغالي يتمسك ببصيص من الأمل في نيل لقب هداف الدوري الإيطالي، وكذلك الحذاء الذهبي الأوروبي، الذي يتوج به أفضل هداف في دوريات القارة العجوز.
ويتأخر "الدون" في سباق الهدافين بفارق 4 أهداف عن تشيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، متصدر سباق الحذاء الذهبي وكذلك هداف الدوري الإيطالي الحالي برصيد 35 هدفا.
ويحتاج لاعب ريال مدريد الإسباني السابق لتسجيل ما لا يقل عن 4 أهداف لمعادلة رصيد إيموبيلي على الأقل، بشرط توقف الأخير عن هز الشباك أمام نابولي، ليتقاسما سويا الجائزتين.
بينما سيكون أمام رونالدو سيناريو أكثر صعوبة، وهو إحراز 5 أهداف في المباراة الأخيرة، ليتجاوز إيموبيلي، منفردا بصدارة السباقين برصيد 36 هدفا بشرط عدم تسجيل الأخير أيضا.
حلم مستحيل
رغم صعوبة سيناريو معادلة رونالدو لسجل إيموبيلي التهديفي، فإن تاريخ النجم الأسطورة البرتغالي يدفعه للتمسك بالحلم المستحيل حتى الرمق الأخير.
ولا يعد تسجيل رباعية "سوبر هاتريك" بجديد على رونالدو، الذي سبق له أن سجل 4 أهداف على الأقل في 10 مباريات رسمية بمختلف البطولات طوال مسيرته الكروية.
وعلى مستوى الأندية، نجح رونالدو في تسجيل 4 أهداف على الأقل في مباراة واحدة 8 مرات، بل شهدت مباراتان إحرازه خماسية.
وتمكن الهداف التاريخي للنادي الملكي من تسجيل 5 رباعيات في الدوري الإسباني بقميص الريال، خلال مواجهات ضد ريسينج سانتاندير، وإشبيلية، وإلتشي، وسيلتا فيجو وجيرونا.
بينما وصل إلى خماسية مرتين خلال مواجهتين ضد غرناطة وإسبانيول في موسمي 2014-2015 و2015-2016.
وفي دوري أبطال أوروبا، أحرز صاروخ ماديرا رباعية مرة واحدة، جاءت ضد مالمو النرويجي في موسم 2015-2016.
وعلى الصعيد الدولي، استطاع صاحب الـ35 عاما أن يسجل رباعيتين مع منتخب البرتغال، الأولى ضد أندورا في تصفيات كأس العالم 2018، والثانية جاءت في شباك ليتوانيا بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020، التي تأجلت للعام المقبل.
هشاشة روما
وبعيدا عن سجل رونالدو التهديفي، يفتح روما الباب أمام يوفنتوس ونجمه البرتغالي لدك حصونه بأهداف غزيرة، وهو ما ليس بجديد على فريق العاصمة الإيطالية.
وشهدت السنوات الماضية سقوط روما بنتائج كارثية أكثر من مرة، كان رونالدو شاهدا على إحداها، حينما كان لاعبا ضمن صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي أسقط الجيالوروسي بنتيجة 7-1 في دوري أبطال أوروبا عام 2007.
ونجح رونالدو في زيارة شباك روما مرتين في تلك المباراة، التي شهدت تسجيله أول أهدافه على الإطلاق بدور المجموعات في البطولة الأوروبية.
وفي الموسم الماضي، صفع فيورنتينا فريق العاصمة بذات النتيجة (7-1)، ليقصيه من كأس إيطاليا.
ويُمني رونالدو نفسه باستغلال تلك الأبواب المفتوحة أمامه لتحقيق حلمه المستحيل، على أمل إنهاء الموسم هدافا للكالتشيو لأول مرة في تاريخه، بالإضافة لنيل الحذاء الذهبي الخامس في مسيرته، لا سيما أن نقاط المباراة لا تعني روما في أي شيء ولن تغير ترتيبه بالمسابقة.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg
جزيرة ام اند امز