على طريقة ميسي.. تقنية تفضح رونالدو في لحظة "الحسم"
أظهر كريستيانو رونالدو جناح منتخب البرتغال وقائده المخضرم قدرة نفسية هائلة على التعامل مع الضغوط في مباراة سلوفينيا.
وأهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي للقاء سلوفينيا قبل أن ينجح في التصدي لركلة ترجيح أولى لبلاده.
ورغم أن رونالدو لم يسجل على مدار 4 مباريات في يورو 2024 لكنه قاد بلاده للتأهل للدور ربع النهائي وضرب موعداً مع فرنسا الجمعة المقبل.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أنه رغم الضغوطات الكبيرة على رونالدو عقب إهدار ركلة الجزاء، لكن معدل ضربات قلبه أثناء التصدي لركلة الترجيح كان منخفضاً للغاية، وفي أقل معدلاته على مدار وقت المباراة التي امتدت إلى ساعتين من اللعب.
وأوضح مرصد "ووب" المتخصص في الصحة الرياضية وتحليل الأداء البدني للاعبين عبر حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي أن: "رونالدو لم يشعر بالخوف أثناء ذهابه للتصدي لركلة الترجيح الأولى، ووصل معدل ضربات قلبه لأقل معدل" والذي بلغ أقل من 100 درجة.
بينما ارتفع معدل ضربات قلب رونالدو مع تسجيل بلاده لركلة الترجيح الأخيرة عبر بيرناردو سيلفا والتي قادتهم للفوز إلى 180 درجة كأعلى معدلاته.
وأقر رونالدو في تصريحات للصحفيين بعد مباراة سلوفينيا بأنه: "في بعض الأحيان يكون من الصعب أن تتصدى لركلة جزاء، لقد سجلت أكثر من 200 ركلة في مسيرتي، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك فوضى".
واتجه رونالدو صوب جماهير بلاده البرتغال عقب تسجيل ركلة الترجيح الأولى بنجاح معتذراً عن إهدار ركلة الجزاء أثناء المباراة.
وعاش ليونيل ميسي نفس الشعور في نهائ كأس العالم 2022 أمام فرنسا، عندما قرر تسديد الركلة الأولى ببرود أعصاب وتسجيلها في مرمى منتخب الديوك.
ويأمل رونالدو في تسجيل أول أهدافه في يورو 2024 ضد فرنسا الجمعة المقبل في ربع النهائي.