هداف اليورو.. مفارقة تاريخية تمهد طريق رونالدو للقب كأس العالم
يحلُم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمعانقة اللقب الأغلى على مستوى المنتخبات في تاريخ كرة القدم، والمتمثل في كأس العالم 2022.
رونالدو يبدأ رحلته الخامسة في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم، عندما يقود منتخب البرتغال ضد غانا، مساء الخميس، في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لمونديال قطر.
وسبق وأن أكد رونالدو قبل المشاركة في كأس العالم، أن هذه النسخة ستكون الأخيرة له، لذا فإنه يحلم بختام مسيرته الدولية بهذا اللقب.
وهناك مفارقة تاريخية، تمثل بشرى سارة للنجم البرتغالي في تحقيق لقب كأس العالم، والمرتبطة بنجاحه في تصدر ترتيب هدافي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، بتسجيل 5 أهداف مناصفة مع باتريك شيك، لاعب منتخب التشيك.
وتتمثل هذه المفارقة، في أن هداف آخر 4 نسخ من بطولة كأس الأمم الأوروبية، ينجح دائما في حصد النسخة الجديدة من كأس العالم، وهو ما يحمل لرونالدو مفاجأة قوية في مونديال قطر.
وبدأت هذه المفارقة، عندما توج ديفيد فيا، بلقب هداف " يورو 2008" رفقة إسبانيا برصيد 4 أهداف، لينجح بعدها في المشاركة بحصد "لاروخا" لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على حساب هولندا 1-0.
وفي نسخة 2012، تقاسم 6 لاعبين صدارة هداف "اليورو" برصيد 3 أهداف لكل منهم، وهم كريستيانو رونالدو والروسي ألان دازغويف والإيطالي ماريو بالوتيلي والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والإسباني فرناندو توريس والألماني ماريو جوميز.
وابتسم الحظ للمنتخب الألماني في حصد مونديال 2014 بالبرازيل، بالفوز على الأرجنتين في النهائي 1-0، ولكن جوميز غاب وقتها عن المشاركة.
بطولة "يورو 2016" شهدت تتويج أنطوان جريزمان، مهاجم منتخب فرنسا بلقب الهداف برصيد 6 أهداف، لينجح بعدها في قيادة "الديوك" نحو لقب كأس العالم 2018 بروسيا، بالفوز على كرواتيا في النهائي 4-2.
وبالتالي، فإن هذه المفارقة قد تمنح رونالدو لقب كأس العالم الذي فشل في تحقيقه خلال 4 نسخ متمثلة في 2006 و2010 و2014 و2018.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg
جزيرة ام اند امز