مطالبات لليونسكو بالتحقيق في مزاعم شراء قطر للأصوات
رؤساء منظمات ثقافية "اليونسكو" يطالبون بفتح تحقيقات في مزاعم برشى وزّعها المرشح القطري؛ لشراء أصوات بعض مندوبي الدول.
طالبت شخصيات عربية وفرنسية ورؤساء منظمات ثقافية وهيئات راعية للسلام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بفتح تحقيقات في مزاعم برشى وزعها المرشح القطري على بعض مندوبي الدول لدى اليونسكو.
جاء ذلك خلال الوقفة التي تم تنظيمها أمام مقر اليونسكو، والتي نددوا خلالها بمحاولة قطر بسط سيطرتها على المنظمة الأممية، كما فعلت سابقا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وأكد المحتجون أن قطر أفسدت العملية الانتخابية داخل اليونسكو من خلال شراء ذمم بعض المصوتين لدعم مرشحها لمنصب مدير عام المنظمة الأممية.
وقال حسن الشلغومي، رئيس منظمة اتحاد الشعوب من أجل السلام، إن كثيرا من رجالات الثقافة والسلام في فرنسا وأوروبا والعالم استنكروا تصويت عدد كبير من المندوبين لمرشح تدعم بلاده منظمات تدمر آثار سوريا والعراق ودول أخرى لرئاسة أكبر منظمة في العالم، من مهامها الرئيسية حماية الآثار في مناطق النزاع والحروب وصونها، على تعبيره.
وتساءل: "كيف يمكن لليونسكو أن تختار مديرا عاما لها مرشح دولة كانت تمول تنظيم داعش الذي كان يهدم ويدمر الآثار في العراق وسوريا؟ وكيف لليونسكو أن تصوت لمرشح دولة معروف أنها راعية للإرهاب لكي تصبح الدولة الراعية للجماعات والخلايا الإرهابية وفي نفس الوقت راعية للثقافة في العالم؟".
من جهته، قال دافيد بيار بلوك، رئيس منظمة الثقافة للجميع، إن تنظيم هذه الوقفة الرمزية أمام مقر اليونسكو وبالتزامن مع تصويت مكتبها التنفيذي لانتخاب مدير عام جديد للمنظمة، رسالته واضحة وهي التعبير عن الرفض القاطع لأن تضع قطر يدها على اليونسكو.
وأضاف أن قطر ليست ديمقراطية ولا شأن لها بالثقافة، فهي دولة راعية للإرهاب وتمول جماعات وخلايا إرهابية، فكيف يسمحون لها بالترشح لمنصب نبيل مثل هذا؟
أما الكاتب الفرنسي إيريك كوزلان، فقد ندد بمنهجية قطر في خوض سباق انتخابات اليونسكو، خاصة ما يتعلق بشراء الذمم، مطالبا المكتب التنفيذي لليونسكو بفتح تحقيق في ذلك.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز