"ثقافة الموت" تنهش مسقط رأس الحوثي.. مشكلة رعي تودي بـ5 أشخاص
ثقافة الموت باتت تنهش في مسقط رأس مليشيا الحوثي الإرهابية، فحادث بسيط في منطقة "حوث" مثل دخول أغنام بالخطأ إلى مزرعة أخرى تسبب في مقتل 5 أشخاص أولاد عمومة.
و"حوث" إحدى مديريات محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، وهي مسقط رأس المليشيا الإرهابية ومنها ينحدر مؤسسها بدر الدين الحوثي.
وأصبحت المنطقة تكتوي بالأفكار الحوثية الدخيلة المحرضة على القتل، والتي أسفرت عن مئات الجرائم أحدثها مقتل 5 من أسرة واحدة في مديرية حوث الجمعة الماضية بسبب خلاف على الرعي.
وقال نشطاء ومصادر محلية لـ"العين الإخبارية" إن الخلاف نشب بين أفراد أسرة "ذو عجاج" بسبب اعتداء أغنام تابعة للمواطن أحمد عجاج على مزرعة يملكها قاسم عجاج.
وأضافت المصادر أن الخلاف بين أبناء العمومة تفاقم بسرعة وتطور إلى تبادل لإطلاق النار بعد أن قام أولاد قاسم عجاج برفع أسلحتهم وقتل أحمد عجاج مع اثنين من أبنائه عبدالله ومحسن.
وأدت المواجهات إلى مقتل اثنين آخرين من أبناء قاسم عجاج وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وقال ناشطون يمنيون تعليقا على الجريمة، إن السبب الحقيقي وراء هذه الفظائع هو انتشار ثقافة الموت التي أتت بها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاروا إلى ترديد الحوثيين عبارة "إن القتل لنا عادة" عبر وسائل إعلامهم وتلقينها في دوراتهم الطائفية، ما أدى إلى الاستخفاف بسفك الدماء وإزهاق الأرواح.
ولا يكاد يمر يوم في مناطق سيطرة الحوثيين دون سماع أخبار عن جرائم بشعة تُرتكب بدم بارد دون الخوف من مساءلة ولا عقاب.
ووفق الناشطين، فإن هذه الجرائم ثمار الثقافة التي تخرج من صفحات مؤسس الحوثية والتي يرعاها أخوه الإرهابي زعيم المليشيا الانقلابية عبدالملك الحوثي.
وأكد الناشطون أن هذه الجرائم لن تتوقف إلا باجتثاث الثقافة الحوثية وأصحابها حينها سيعم الأمن والسلام مجددا.