50 مبادرة من وزارة الثقافة الإماراتية لإسعاد موظفيها

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات تنفذ أكثر من 50 مبادرة وفعالية وبرنامجا خلال عام 2017 بهدف إسعاد موظفيها.

نفذت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية أكثر من 50 مبادرة وفعالية وبرنامجا خلال عام 2017؛ بهدف إسعاد موظفيها وخلق بيئة عمل تدفع إلى الإيجابية، وذلك بمقر الوزارة في أبوظبي ودبي وبكافة مراكزها الثقافية المنتشرة في ربوع الدولة.

وشكلت الوزارة فريقا للسعادة تحت مسمى "فريق استانس للسعادة والرفاه الوظيفي" يضم عددا من الموظفين المتميزين برئاسة سلامة المناعي، مدير إدارة التنمية البشرية.

قام الفريق، وبدعم مباشر من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وقيادات الوزارة بإنجاز 50 مبادرة على مدى 9 أشهر في 11 موقعا تابعا للوزارة.

وساعدت هذه المبادرات في بث روح الإيجابية في العمل وغرس مفاهيم وقيم التناغم الوظيفي بين شرائح الفئات الوظيفية في الوزارة، وتعزيز قيم ومعاني السعادة في نفوس الموظفين والمتعاملين وزرع البسمة والفرحة في بيئة العمل، مما أسهم في زيادة الإنتاجية وتقديم الخدمات على مستوى متميز من قبل الموظفين في كافة مواقع الوزارة.

وأوضحت سلامة المناعي أن إطلاق مبادرات السعادة على مدار عام 2017 يأتي تجسيدا لغاية سامية تهدف إلى تحويل مكان العمل إلى بيئة جاذبة تسمح للجميع بإطلاق طاقاتهم وجهودهم الخلاقة من أجل إنجاز ينعكس على المجتمع بصورة عامة.

كما يسهم إطلاق المبادرات في تطوير وتحسين مناخ العمل بالوزارة باعتبارها مكانا متميزا يدفع إلى الإحساس بالرضا؛ لتتحول كافة الجهود خلال الدوام اليومي إلى متعة يحس بها كافة موظفي الوزارة، ومن ثم ينعكس ذلك على مستوى رضا الموظفين عن بيئة العمل وبالتالي تزداد معدلات الإنتاج.

وأضافت المناعي: "نجاح المبادرات يأتي بدعم من الشيخ نهيان بن مبارك، وعفراء الصابري وكيل الوزارة، لتحقيق غايات حكومتنا الرشيدة بأن تعمل كافة الخطط المتبعة في وزارة الثقافة على تحفيز وتشجيع العاملين بهدف الوصول إلى المنافسة الإيجابية والتفوق الوظيفي من خلال الإبداع والابتكار في تطوير الموارد البشرية والعمليات المؤسسية بالوزارة."

وأوضحت المناعي أن فريق "استانس للسعادة والرفاه الوظيفي" استطاع على مدى 9 أشهر في الوصول إلى كافة منتسبي الوزارة لنشر ثقافة السعادة ومشاركة الموظفين في مناسباتهم الاجتماعية بغرس مفهوم التناغم، وتعزيز قيمة الثقافة المؤسسية حتى تتحول ثقافة السعادة إلى حالة سائدة في بيئة العمل الحكومي، وأن تكون سلوكا يوميا يمارسه المسؤولون والموظفون في عملهم.

وعن أهم المبادرات التي قدمتها الوزارة أشارت المناعي إلى أن البداية كانت في يوم السعادة العالمي؛ حيث تم افتتاح كافيه السعادة الأول من نوعه في الوزارة من قبل الشيخ نهيان بن مبارك، ثم مشاركة الموظفين مناسباتهم الاجتماعية مثل مبادرات "نورت دارك" للموظفين الجدد و"مشافاة معافاة" للموظفين المرضى والذين خضعوا لعمليات جراحية أو مرافقة مريض ومبادرة "يوم ميلادك" حيث يحصل الموظف على تهنئة وخروج مبكر من العمل ومبادرة "مبروك ماجاك" لمواليد الموظفين، والكثير من المبادرات الأخرى.