وفاة الكاتب المصري فؤاد حجازي صاحب "الأسرى يقيمون المتاريس"
كتاب "الأسرى يقيمون المتاريس" يوثق تجربة الكاتب المصري الراحل في الأسر بعد حرب يونيو/حزيران 1967، ويعد نصاً مؤسساً في هذا السياق.
غيّب الموت عن عالمنا، الجمعة، الكاتب المصري فؤاد حجازي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 81 سنة.
قدَّم الراحل طوال حياته الحافلة بالعطاء 11 رواية كان أولها "شارع الخلا" (1968)، وآخرها "كحكة للصبي" (1990)، إضافة إلى عدد من المجموعات القصصية وروايات للأطفال، منها: "حلوان شامة"، "أمن الذئاب"، "شجرة الدر تتلقى الأمانة"، "مجلس الملكات"، "طيور البجع تضحك"، وله مسرحيتان بالعامية، هما "الناس اللي ما معهاش" (1972) و"حاملات البلاليص" (1986) و5 مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد بعنوان "عفواً رئيس الديوان".
وألّف حجازي 3 أعمال نقدية، منها "أوراق نقدية"، وله كتاب يضم فصولاً من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية"، وصدر له في أدب الحرب "الأسرى يقيمون المتاريس"، والذي يعد من أبرز تجارب أدب الحرب التي توثق تعرض الكاتب للأسر بعد حرب يونيو/حزيران 1967، ويعد نصاً مؤسساً في هذا السياق.
وأسس حجازي عدة مشروعات ثقافية، من أبرزها سلسلة "أدب الجماهير"، التي تعد بادرة في صياغة مشروع للثقافة المستقلة، وقدم من خلالها عشرات الأسماء في الوسط الأدبي المصري.