موسكو تتهم خبراء لـ"الأمن الإلكتروني" بخيانتها لصالح أمريكا
السلطات الروسية تتهم خبراء في الأمن الإلكتروني بخيانة البلاد لخدمة مصالح الولايات المتحدة
اتهمت السلطات الروسية اثنين من المسؤولين السابقين في الأمن الإلكتروني، وموظفا معلوماتيا، بالخيانة لخدمة مصالح الولايات المتحدة ضد روسيا.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الأشخاص الموجهة لهم الاتهامات ينتمون إلى جهاز الأمن الاتحادي ومؤسسة كاسبرسكي لاب للأمن الإلكتروني.
ونقلت الوكالة عن إيفان بافلوف -وهو محام قال إنه يمثل أحد الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم- إن الثلاثة هم: موظف كاسبرسكي روسلان ستويانوف، وخبيران في أمن المعلومات هما سيرجي ميكايلوف وديمتري دوكوتشاييف.
وبحسب بافلوف فإن "ميكايلوف ودوكوتشاييف وستويانوف اتهموا بخيانة الدولة (لخدمة) مصالح الولايات المتحدة".
وتعد جرائم اختراق الأمن الإلكتروني من أبرز الاتهامات المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وفي أكتوبر الماضي، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الولايات المتحدة صراحة بأنها تتخذ سياسات معادية لروسيا، واصفًا الاتهامات الموجهة من الولايات المتحدة إلى بلاده بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على حواسيب المؤسسات والمواطنين الأمريكيين بأنها "حملة هستيرية".
وأضاف في حديث إلى القناة الـ 1 الروسية أن موسكو توجهت قبل عام إلى واشنطن بمبادرة تطوير التعاون في مجال الأمن الإلكتروني ولم تتلق أي رد من الجانب الأمريكي.
وفي ديسمبر الماضي صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على خطة واسعة تهدف إلى تعزيز دفاعات البلاد في مواجهة هجمات المعلوماتية القادمة من الخارج ووقف ما يعتقد بأنه تأثير أجنبي.
وتتضمن الخطة، وهي نسخة محدثة عن سياسة البلاد وضعت عام 2000، تفاصيل عن مجموعة من التهديدات التي تقلق الكرملين سواء عمليات القرصنة الخارجية أو التغطية الإعلامية السلبية في الخارج "لتقويض القيم الروحية والمعنوية التقليدية الروسية".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز