اختراق بصمة "التحقق الوريدي" بيد مصنوعة من الشمع
من المعروف عن خاصية تأمين البصمة الوريدية أنها تعتمد على قراءة نمط الأوردة في يد الشخص، لتقوم بفتح أقفال الملفات المؤمنة.
مع تطور أنظمة الحماية والأمن الإلكتروني تتطور أساليب القرصنة وعمليات الاختراق السيبراني، وهو الأمر الذي تأكد بنجاح باحثين بمجال أمن المعلومات مؤخرا في اختراق تقنية أمنية كانت تُعَد من التقنيات الأكثر تطورا بمجال الأمن الإلكتروني وتدعى بصمة "التحقق الوريدي".
ومن المعروف عن خاصية تأمين البصمة الوريدية أنها تعتمد على قراءة نمط الأوردة في يد الشخص، لتقوم بفتح أقفال الملفات المؤمنة.
ووفقا لما ذكره موقع "زا فيرج" المختص بأخبار التقنيات، فقد استعمل الباحثان الأمنيان "يان كريسلر" و"جوليان ألبيرخت" يدا مصنوعة من الشمع لتوضيح كيفية تجاوز أجهزة مسح أوردة اليد.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن شركتي هيتاشي وفوجيتسو اليابانيتين، هما أشهر شركتين متخصصتين بتصنيع هذه التقنية كونهما تستحوذان على أكثر من 95% من سوق هذه الأجهزة المتطورة.
واستعرض الباحثان كيفية التحايل على أجهزة المسح خلال فعاليات مؤتمر "كايوس" السنوي للاتصالات في ألمانيا، والتي من المفترض أنها أجهزة أكثر أمانا من أجهزة مسح البصمة، إلا أن طريقة الباحثين أوضحت أن كل ما يتطلبه الأمر لإتمام عملية الاختراق في البداية هي صورة فائقة الدقة ليد شخص يتم التقاطها بكاميرا احترافية تم تعديلها لإزالة فلتر الأشعة تحت الحمراء.
ولم تحتاج عملية إنشاء اليد الشمعية سوى لصورة واحدة و15 دقيقة فقط لإنتاجها، وقد استغرق الباحثان للوصول لهذه النتيجة نحو 30 يوما من العمل وأكثر من 2500 صورة تجريبية لاكتشاف الطريقة المناسبة لاختراق هذه الأجهزة.
وعلى الجانب الآخر، لم تبدِ شركة فوجيتسو اهتماما من خطورة ما توصل إليه الباحثان، مؤكدة أن ظروف نجاح عملية الاختراق لا تتوافر سوى في البيئة المعملية، وعلى الأرجح لن تنجح على أرض الواقع.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز