الخلايا الإرهابية الخمينية في البحرين مستنفرة. تعمل بكامل طاقتها؛ اغتيالاً لرجال الأمن، هجومًا على السجون، تفجير عبوات، نشاط (لجان إلكترونية)، استخدام الميديا الغربية اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان المتياسرة.
الخلايا الإرهابية الخمينية في البحرين مستنفرة. تعمل بكامل طاقتها؛ اغتيالاً لرجال الأمن، هجومًا على السجون، تفجير عبوات، نشاط (لجان إلكترونية)، استخدام الميديا الغربية اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان المتياسرة.
الخلايا الخمينية البحرينية أضافت لونًا جديدًا على (إبداعها) الإجرامي هذه الأيام، بتوظيف النساء في إيواء الإرهابيين وبث الدعاية المضللة عن سجناء الإرهاب الخميني في البحرين، وأنهم أسرى (النظام الخليفي) الظالم، يقدن المظاهرات المناصرة للإرهابيين القابعين في السجون بعد صدور الأحكام عليهم وإدانتهم.
قبل أيام أعلنت السلطات الأمنية البحرينية عن القبض على عدة أشخاص إما قدموا خدمات الإيواء أو التهريب أو المعلومات للعناصر الإرهابية البحرينية التي فرت من سجن (جو) في وقت سابق. وهي عناصر خطرة، كانت تزمع الهروب عبر زوارق إلى إيران، لولا يقظة الأمن البحريني. وكان لافتًا، في تطور جديد، وجود أسماء أربع نساء ضمن هذه الخلية.
إلى ذلك قبض الأمن البحريني بعد فترة رصد، خلية أخرى كان منها رجال تدربوا (قريبًا) على المهارات الإرهابية من تفخيخ وقنص وخلافه، في إيران (مع التحية لحسن روحاني الذي وزع الابتسامات مؤخرًا في عمان والكويت!).
أما الخبر الذي يشفي الصدور، فهو القبض على أحد المجرمين من قتلة الضابط المغدور، في بستانه يوم إجازته، الملازم أول هشام الحمادي. وهي الجريمة التي أثارت غضبًا عارمًا على مدى الانحدار والإجرام من قبل عملاء الحرس الثوري الخميني في البحرين.
تحية تقدير لحماة (دلمون) وحراس جزائر اللؤلؤ، بحرين الرجال، بحرين النساء الوفيات. غير أن ما يلفت الانتباه كان مدى التشابه، حد التطابق، بين سلوك الخلايا الخمينية مع الخلايا القاعدية والداعشية، وأذكر لكم طرفًا من ذلك.
استخدام النساء في التغطية على الهاربين والمطلوبين، وهذا حصل كثيرًا من نساء تنظيم القاعدة وجماعات «داعش» في السعودية، والأسماء كثيرة لا تكفي هذه المساحة لتتبعها.
توظيف النساء في التحريض واستدرار العواطف على المحابيس من الإرهابيين.. جرى ذلك في البحرين من قبل نساء الإرهاب الخميني. وجرى في السعودية من قبل نساء الإرهاب القاعدي الداعشي. في السعودية كان اسمهن (الحرائر) وفي البحرين هن (الزينبيات) الثائرات.
اغتيال رجال الأمن غدرًا ومكرًا. جرى ذلك، مثلاً، مع اللواء ناصر العثمان في مزرعته بالقصيم من قبل إرهابيي «القاعدة». وجرى ذلك في البحرين مع الملازم أول هشام الحمادي في بستانه بمنطقة البلاد القديم، من قبل إرهابيي قاسم سليماني والحرس الثوري الخميني!
صور مشتركة كثيرة بين الإرهابيين في السعودية والبحرين، السنة والشيعة، حتى أنك إذا رأيت صور الأشخاص المقبوضين أو المطلوبين لا تفرق بينهم، إلا إذا قرأت الأسماء والتفاصيل!
هذا يعني أشياء كثيرة. غير أن أبرزها هو أن هؤلاء وهؤلاء يصدرون عن نبع أسود ملوث واحد.. نبع الشر والخيال المريض.
وجود هؤلاء ينعش هؤلاء. وكل منهم يكره أن تكون الدولة قوية والقانون سائدًا.
بالمناسبة، ما هي آخر أخبار التقارب الإيراني مع دول الخليج؟ من باب التذكير فقط حتى لا ينسينا الشيطان.
*نقلاً عن " الشرق الأوسط "
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة