رغم مخاطر كورونا.. تونس ستظل مفتوحة للسياح
شهدت تونس حتى الآن إصابة اثنين بفيروس كورونا وهما من العائدين من إيطاليا مع إخضاع نحو 2000 مواطن للحجر الصحي.
استبعد وزير السياحة التونسي محمد علي التومي، اليوم الإثنين، اتخاذ إجراءات للحد من حركة السياحة في ظل مخاطر انتقال فيروس كورونا.
وقال الوزير ، خلال تفقده ميناء حلق الوادي بالعاصمة؛ استعدادا لاستقبال أولى الرحلات البحرية السياحية في بداية شهر أبريل/نيسان المقبل، إن تونس ستظل مفتوحة للسياح.
- خليج الموتى المجهولين... جزيرة جربة التونسية لا تستقبل سائحين فقط
- تونس تستقبل عددا تاريخيا من السياح في 2019
وصرح الوزير للصحفيين في الميناء: "نحن بصدد تفقد الاستعدادات، لا سيما في الظروف الحالية، هناك استعداد وتحمس لاستئناف مثل هذه الرحلات".
وانخفضت وتيرة قدوم الرحلات البحرية إلى تونس بشكل كبير منذ الهجمات الإرهابية الدامية في 2015 والتي شملت استهداف متحف باردو، حيث تسببت في سقوط أكثر من 20 سائحا أجنبيا، كانوا قدموا في رحلة بحرية بجانب هجوم نزل أمبريال في سوسة الذي أودى بحياة 38 سائحا.
وقال الوزير: "في 2018 كان هناك صفر باخرة وفي 2019 باخرة وحيدة، مبدئيا في 2020 لدينا 11 رحلة قادمة لتونس، ونأمل أن نزيد هذا العدد، نعلم مدى تأثير حركة البواخر السياحية على أنشطة القطاع السياحي والحرفيين".
وشهدت تونس حتى الآن إصابة اثنين بفيروس كورونا وهما من العائدين من إيطاليا مع إخضاع نحو 2000 من المواطنين للحجر الصحي.
وأعلنت الحكومة منذ الأربعاء الماضي تعليق الرحلات البحرية القادمة من شمال إيطاليا، لكنها أبقت على الرحلات الجوية، وعززت في المقابل إجراءات الوقاية في مطار قرطاج الدولي.
وأوضح الوزير أن الإجراءات التي اتخذتها تونس مبكرا فعالة حتى الآن وليس هناك ما يدعو إلى الفزع.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز