اتفاق درعا.. ترقب لتسويات جديدة تشمل عشرات المسلحين
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أنه من المرتقب أن يتم إجراء تسوية لأكثر من 31 شخصا من المسلحين في "درعا البلد" برعاية وضمانة روسية.
وتشمل التسوية تسليم هؤلاء لسلاحهم الفردي، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أي عملية تهجير جديدة من المنطقة.
يأتي ذلك بعد دخول الشرطة العسكرية التابعة للقوات الحكومية برفقة القوات الروسية ووجهاء من درعا إلى درعا البلد، الأربعاء، وسط رفع العلم الروسي وإلى جانبه السوري، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الجديد برعاية روسية.
وأشار المرصد السوري إلى أن هدوءًا حذرًا يسود عموم محافظة درعا خلال اليوم الأول للاتفاق الجديد وسط ترقب للبدء بتنفيذ بنوده تباعاً.
ويتزامن الهدوء الحذر مع تحليق لطيران استطلاع يرجح أنه روسي في أجواء درعا البلد.
وتتضمن بنود الاتفاق الجديد وقف إطلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من لا يرغب بإجراء التسوية، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم الروسي والسوري، ووضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.