دافوس.. إمدادات النفط المستقرة رهان آسيا على الشرق الأوسط
تعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، تليها في المرتبة الثالثة الهند، بينما تأتي اليابان رابعا.
وصف شينتشي كيتاواكا رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) الشرق الأوسط بأنه المورد الأبرز لقارة آسيا من مشتقات الطاقة (النفط والغاز).
- حصة بوحميد تستعرض بدافوس تجربة الإمارات في دمج أصحاب الهمم
- اتفاقية بين السعودية و"دافوس" لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة
وأضاف كيتاواكا -في مداخلة خلال جلسة بعنوان "رهان آسيا على الشرق الأوسط"، في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية- أن إمدادات النفط المستقرة والآمنة تمثل أولوية مهمة بالنسبة إلى دول القارة الآسيوية الصناعية.
وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، تليها في المرتبة الثالثة الهند، بينما تأتي اليابان رابعا، كأكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، وفق بيانات رسمية.
من جهته، قال سانجيف سينغ رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية المحدودة إن صناعة الطاقة دفعت العلاقات المشتركة بين آسيا والشرق الأوسط، لتتجاوز العلاقات الاقتصادية.
وأضاف "سينغ" -في مداخلته خلال الندوة- أن الأيدي العاملة من الهند وشرق آسيا تعد موردا رئيسيا للدول العربية والخليجية خاصة، بالتالي العلاقات تجاوزت الاقتصاد لتصل إلى الثقافة والعلاقات الإنسانية.
وفي كلمة له، قال محمد التويجري وزير الاقتصاد السعودي إن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لآسيا منتظمة وآمنة.
وأضاف التويجري أن السعودية ووفق رؤية 2030 تركز على الشراكات، "لدينا شراكات مهمة مع دول آسيا الرئيسية، هناك استثمارات متبادلة بين المنطقتين".
وأكد: "نحن في السعودية قمنا بتحديد 50 فرصة للعمل بيننا وبين كوريا الجنوبية، مثل الطاقة والتعليم والبنى التحتية والصناعة، وغيرها من القطاعات الاقتصادية والثقافية".
وتعد السعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا بنحو 10.7 ملايين برميل يوميا، وهي أكبر مصدر للنفط الخام بالعالم بنحو 8 ملايين برميل يوميا، وفق بيانات رسمية.
وفي الشرق الأوسط، تتواجد بلدان رئيسية منتجة للنفط إلى جانب السعودية، مثل الإمارات والكويت والعراق وسلطنة عمان، تنتج مجتمعة نحو 20.5 مليون برميل يوميا.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز