حصة بوحميد تستعرض بدافوس تجربة الإمارات في دمج أصحاب الهمم
وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية شاركت في جلسة حوارية بعنوان "المدن متعددة المفاهيم والتحضر"، ضمن اجتماعات الدورة الـ49 لمنتدى دافوس
أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، أن الإمارات تركز على تطوير بيئة مجتمعية متكاملة تدمج جميع الفئات وتلبي احتياجاتها وتطلعاتها وترتقي بمستويات جودة حياتها، وتعمل على ابتكار الوسائل والأدوات الكفيلة بتحويل المدن والمجتمعات السكنية إلى أماكن صديقة للإنسان.
- طلال الهاشمي: مبادرة "نمشي معاً" تسهم في دعم أصحاب الهمم
- بالصور.. روبوتات وأحزمة ذكية ومقاعد أصحاب الهمم تجذب زوار معرض "CES"
جاء ذلك خلال مشاركة حصة بوحميد في جلسة حوارية بعنوان "المدن متعددة المفاهيم والتحضر"، ضمن اجتماعات الدورة الـ49 للمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تعقد في دافوس بسويسرا تحت شعار "العولمة في عصر الثورة الصناعية الرابعة.. رسم ملامح البنية العالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة".
وجمعت جلسة المدن متعددة المفاهيم والتحضّر، ممثلي الحكومات والمسؤولين ورؤساء البلديات ورجال الأعمال والمجتمع المدني، وبحث المشاركون فيها دور المنتدى الاقتصادي العالمي في توفير منصة لمساعدة المدن في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي، والهجرة، والتنقل الآمن، وكفاءة الطاقة، والصحة، والمياه، وإدارة النفايات، والإسكان، والشمولية، والشيخوخة والثورة الصناعية الرابعة.
واستعرضت حصة بوحميد، خلال الجلسة، تجربة الإمارات الريادية في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتطبيق مفهوم الشمولية في الرعاية والتمكين والتنمية المستدامة، والمبادرات الحكومية المستدامة لتلبية متطلبات جميع فئات المجتمع، ومستهدفات رؤية 2021 المرتبطة بدمجها وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات، وتركيز الرؤية على مكانة أصحاب الهمم في المجتمع.
وأشارت إلى أن الإمارات عززت بيئة التسامح في ظل مجتمع شامل ومتكامل ودامج لجميع الفئات بمن فيهم أصحاب الهمم؛ انطلاقاً من توجهاتها ومفهومها للإعاقة التي لا تعني عدم قدرة الشخص على الأداء والعمل، بل الافتقار إلى العناصر الداعمة لتطوير أدائه وتنميته.
وتطرقت حصة بوحميد إلى "كود الإمارات للبيئة المؤهلة" الهادف لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم وكبار المواطنين وأفراد المجتمع، مؤكدة ضرورة تطوير البنى التحتية لتحقيق الدمج الشامل والمتكامل، لا سيما في المواصلات والمباني وأهليتها لاستيعاب وتأمين متطلبات أصحاب الهمم.
وقالت إن كود الإمارات للبيئة المؤهلة لا يركز فقط على تحديد المسافات والمقاييس والمعايير التي يحتاج إليها أصحاب الهمم، بل تمكينهم من ممارسة نشاطاتهم اليومية باستقلالية تامة والتقليل من اعتمادهم على الآخرين.
وتناولت جلسة "المدن متعددة المفاهيم والتحضر" دور المنتدى الاقتصادي العالمي، في إيجاد حلول لمجموعة تحديات حاسمة في مجال التطوير الحضري من خلال مشاركة الحلول والتجارب الناجحة وبناء القدرات، والمساهمة في تطوير الحوكمة ونماذج الأعمال بالاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا وسد فجوة تمويل البنية التحتية الحضرية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز