الإمارات الأولى عربيا في سهولة ممارسة الأعمال
المنتدى الاقتصادي العالمي يؤكد أن المنطقة تشهد حزمة إصلاحات هامة في وقت حرج
تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية في تقرير سهولة ممارسة الأعمال لعام 2017، فضلاً عن تقدمها 8 مراكز في الترتيب الدولي العام فى نفس المجال لتصعد إلى المرتبة 26 بدلاً عن 34 عالميًا.
قال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "دافوس" في ختام فعالياته بالأردن إن اقتصاديات الشرق الأوسط تواجه مجموعة من التحديات التي يجب إعادة النظر فيها لتهيئة مناخ أفضل للمستثمرين، وإن هناك بعض الدول قطعت خطوات حاسمة في هذا الصدد أبرزها الإمارات.
وأضاف ميريك دوسك، مدير إدارة منطقة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات وفرت مناخًا جيدًا لتأسيس الشركات وبدء عملها بصورة سريعة، فضلاً عن رفع كفاءة العمالة حتى إنها تفوقت على بعض دول منظمة التعاون والتنمية.
وأشار دوسك إلى أن الخطوات الإصلاحية التي أحزرتها الإمارات لتحسين مناخ الأعمال انعكس في احتلالها مرتبة جيدة بتصنيف سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي.
وأوضح أن هناك بعض الدول الأخرى عكفت على تحسين مناخ العمل والاستثمار مثل المغرب، لكن ما زال هناك العديد من دول المنطقة التي يواجه بها المستثمرون إجراءات مرهقة لبدء العمل.
وجاءت تصريحات مدير إدارة منطقة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشرته "نيويورك تايمز" أكد خلاله المنتدى أن دول الشرق الأوسط بقيادة مجلس التعاون الخليجي تشهد حزمة إصلاحات اقتصادية مثيرة في وقتٍ حرج شديد الأهمية، تستهدف إعادة هيكلة اقتصاديات المنطقة من أجل ضمان تسجيل نمو بمعدلات مستقرة واستيعاب طموحات الشباب في فرص عمل مستدامة.
وأوضحت دافوس أن الإصلاحات الاقتصادية ترتكز بشكل أساسي على إعادة النظر في رفع كفاءة الأجهزة الحكومية وإفساح مجال أكبر للقطاع الخاص لمواجهة مشكلة البطالة، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل.
وأكد مدير إدارة منطقة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي أن كافة الإجراءات التي تقطعها دول الشرق الأوسط لتطوير أدائها الاقتصادي يصبو بصورة رئيسية نحو الحد من ارتفاع مستويات البطالة.
وتصدرت الإمارات الدول العربية في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2017 والصادر عن البنك الدولي، كما تصدرت عالمياً في محور سهولة دفع الضرائب وقفزت 8 درجات في الترتيب الدولي العام إلى المرتبة 26 .