دي ميستورا من الأردن: استقرار سوريا بحاجة لعملية سياسية ذات مصداقية
دي ميستورا يقول للصحفيين: "من الواضح أن هناك صفحة ستطوى ليس بسبب رحيلي، ولكن بسبب تغير الوضع على الأرض وعلى الصعيد السياسي".
كشف الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تطورات جديدة في ملف مفاوضات السلام "بسبب تغير الوضع" في سوريا.
ولفت دي ميستورا إلى ما سماها "أكثر اللحظات حساسية" في 20 من الشهر الجاري عندما يقدم تقريره الأخير لمجلس الأمن.
جاء ذلك عقب محادثات دي ميستورا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، في عمان.
- دي ميستورا: محادثات أستانة حول سوريا لم تحقق أي تقدم ملموس
- دي ميستورا يبلغ الأمم المتحدة رفض النظام السوري تشكيل لجنة دستورية
وقال دي ميستورا، للصحفيين: "من الواضح أن هناك صفحة ستطوى ليس بسبب رحيلي، في كانون الأول/ديسمبر الحالي لأسباب شخصية، ولكن بسبب تغير الوضع على الأرض وعلى الصعيد السياسي".
وأضاف: "من أجل تحقيق ما نطمح إليه جميعا وهو الاستقرار في سوريا؛ هناك حاجة إلى بداية موثوقة لعملية سياسية ذات مصداقية، ما زلنا نعمل كل يوم للتأكد من إمكانية الإعلان عن شيء يتعلق بلجنة الدستور، إذا لم يكن الأمر كذلك فسيكون علينا أن نستخلص بعض استنتاجاتنا".
من جانبه، أكد الصفدي موقف الأردن الثابت وهو ضرورة التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة، وقال: "يجب أن تنتهي الحرب وأن تستعيد سوريا عافيتها".
وشدد على ضرورة وجود دور عربي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون، رافضا غياب الدور العربي في جهود حل الأزمة.
وتولى دي ميستورا منذ العام 2016 رعاية 9 جولات من المحاثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة من دون إحراز أي تقدم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز