دي ميستورا: محادثات أستانة حول سوريا لم تحقق أي تقدم ملموس
دي ميستورا، قال في بيان نشره مكتبه "لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام 10 أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية".
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، أنه لم يتم تسجيل أي "تقدم ملموس" في محادثات أستانة بشأن صياغة دستور جديد لسوريا، وهو خطوة أساسية نحو التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
- وزير فرنسي سابق: علينا الضغط لطرد مليشيات إيران من سوريا
- دي ميستورا يبلغ الأمم المتحدة رفض النظام السوري تشكيل لجنة دستورية
وقال دي ميستورا، في بيان نشره مكتبه "لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام 10 أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية".
وأضاف "كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانة في عام 2018، ولكنه للأسف كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة".
وتشارك في محادثات أستانة عاصمة كازاخستان، تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، وروسيا وإيران الداعمتان لنظام دمشق.
ومحادثات أستانة التي انتهت الخميس كانت الجولة الـ11 منذ بدء موسكو مساعي دبلوماسية مطلع 2017، وطغى هذا المسار على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 360 ألف شخص منذ مارس/آذار 2011.
ورسخ مسار أستانة دور موسكو المهم بعد أن أتاح تدخلها العسكري في خريف 2015 تغيير المعطيات الميدانية لصالح النظام السوري.
ويغادر دي ميستورا منصبه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد أكثر من 4 سنوات من الوساطة غير المثمرة.
وهدف اللجنة الدستورية صياغة دستور جديد لسوريا، لكن دمشق تعارض التشكيلة التي عرضتها الأمم المتحدة.