46 قتيلا في زلزال ألبانيا ومحاولات لإنقاذ رضيعين
إيطاليا واليونان ورومانيا ودول أخرى ترسل فرق إنقاذ إلى ألبانيا للبحث عن ناجين من الزلزال الذي أعقبته 530 هزة ارتدادية.
واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض في بلدة دورس في غرب ألبانيا، الخميس، على أمل انتشال رضيعين توأمين أحياء، بعد يومين من الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً.
وتنقص ألبانيا خبرات الإنقاذ اللازمة، حيث لم تشهد زلازل مدمرة منذ 1979، وأرسلت إيطاليا واليونان ورومانيا ودول أخرى فرق إنقاذ للبحث عن ناجين من الزلزال الذي أعقبته 530 هزة ارتدادية، تجاوزت قوة بعضها الـ5 درجات.
ووقف برتي لالا، البالغ من العمر 40 عاماً، يشاهد رجال الإنقاذ الإيطاليين أثناء البحث عن طفليه التوأمين وابنه وزوجته وشقيقه الأكبر، الذين كانوا جميعا في الطابق الثاني من مبنى منهار يضم 4 طوابق، في منطقة مستنقعات مستصلحة في بلدة دورس، الميناء الرئيسي لألبانيا.
وتوقفت أعمال الإنقاذ في بلدة ثوماني الشمالية، حيث لقي 22 شخصاً مصرعهم، بعد انتشال جميع الضحايا.
وشعر السكان بالزلزال الذي وقع على بعد 30 كيلومتراً غربي العاصمة تيرانا، في أنحاء البلقان، وفي منطقة بوليا الواقعة في جنوب إيطاليا عبر البحر الأدرياتي.
وانتشلت فرق الإنقاذ نحو 45 أحياء من بين الأنقاض، وبعض المصابين البالغ عددهم 650 في حالة خطيرة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في منطقتي دورس وثوماني الأكثر تضرراً لمدة 30 يوماً، وتعهدت ببناء منازل جديدة بنهاية العام المقبل لمن فقدوا منازلهم، فيما ألغت ألبانيا احتفالات كانت ستقام بمناسبة عيد الاستقلال.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز