13 قتيلاً و28 جريحاً إثر سقوط حافلة سياحية في وادٍ عميق بكولومبيا

شهدت كولومبيا حادثاً مأساوياً حيث لقي 13 شخصاً مصرعهم وأصيب 28 آخرون بعد سقوط حافلة تقل سياحاً في وادٍ يبلغ عمقه 160 قدماً.

وقع الحادث في بلدية تانغوا على الطريق الرابط بين مدينة باستو ومدينة إبياليس، قرب الحدود مع الإكوادور.

وأشارت وزيرة النقل الكولومبية، ماريا كونستانزا غارسيا أليكاسترو، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إلى أن الحادث تسبب في وفاة 13 شخصاً وإصابة 28 آخرين، فيما نجا شخص واحد فقط.

وقالت الوزيرة: "أعبر عن خالص التعازي للعائلات المتضررة وأؤكد تضامني الكامل باسم الحكومة الوطنية في هذه الأوقات الصعبة".

أسباب الحادث ووجهة الحافلة

بحسب وسائل إعلام محلية، كانت الحافلة تقل 42 راكباً وتسير على طريق معروف بـ"المنحنيات المعقدة"، وهو ما يُعتقد أنه ساهم في وقوع الكارثة. وأفادت صحيفة "ذا صن" بأن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود عطل ميكانيكي تسبب في الحادث.

وكانت الحافلة متجهة إلى موقع الحج "سانتواريو دي لاس لاخاس"، الذي يُعد من أبرز الوجهات السياحية والدينية، ويقع على بعد حوالي أربعة أميال من الحدود الإكوادورية.

جهود الإنقاذ والتحقيق

تم نقل المصابين إلى مستشفيات في تانغوا وإبياليس ومدينة باستو لتلقي العلاج. ولا تزال الشرطة المرورية الكولومبية تعمل على تحديد هويات الضحايا، فيما لم يُعرف بعد إذا كان بين الركاب أطفال.

تُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر الكوارث المرورية في المنطقة، وتسعى السلطات إلى استكمال التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذه المأساة.