6 قتلى بأعمال شغب في سجون إيطاليا.. والسبب "كورونا"
3 سجناء لقوا حتفهم داخل سجن في بلدة مودينا الشمالية، وتوفي 3 آخرون بعد نقلهم من السجن.
قُتل 6 نزلاء في أعمال شغب في سجن إيطالي، واحتُجز حراس رهائن في سجن آخر، مع انتشار الاضطرابات في السجون بأنحاء مختلفة من البلاد بسبب تدابير لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) تشمل قيودا على الزيارات.
وفرضت الحكومة الإيطالية عزلاً فعلياً للعديد من المناطق الشمالية الغنية التي تقع في قلب انتشار العدوى، في محاولة لاحتواء الفيروس الذي أدى إلى وفاة 366 شخصاً حتى، الأحد.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال مدير إدارة السجون الإيطالية، فرانشيسكو باسينتيني، إن 3 سجناء لقوا حتفهم داخل سجن في بلدة مودينا الشمالية، وتوفي 3 آخرون بعد نقلهم من السجن.
وأضاف باسنتيني: "كانت هناك سلسلة من عمليات التمرد في أنحاء البلاد"، وأظهر فيديو بثه التلفزيون الإيطالي الشرطة وسيارات الإطفاء خارج سجن بينما يتصاعد دخان أسود إلى السماء.
وذكر اتحاد حراس السجون أن اثنين من الحراس احتجزا رهائن في مدينة بافيا الشمالية، وتم إطلاق سراحهما بعد مداهمة نفذتها الشرطة.
وعرضت وسائل إعلام مقاطع فيديو وصوراً لعصيان في أحد السجون بمدينة ميلانو، وأظهرت اللقطات عددا من المساجين يقفون على أحد الأسطح ويهتفون "حرية"، وفي مدينة فودجا حاول مساجين الفرار، بحسب تقارير إعلامية.
وفي مرسوم طوارئ، صدر الأحد، فرضت الحكومة قيوداً على الاتصال المباشر بين السجناء وعائلاتهم، وسيتم السماح للسجناء بالتواصل مع الزائرين عن طريق الهاتف أو غيره من وسائل الاتصال عن بعد بموجب الإجراءات المعمول بها حتى 22 مارس/آذار.