تداعيات حادثة "الرذاذ السام".. 43 قتيلا بأعمال عنف في زامبيا
السكان في زامبيا يخرجون للقصاص من منفذي حوادث رش المنازل بالرذاذ السام ما يؤدي لوقوع أعمال عنف.
قُتل 43 شخصا وأصيب 23 آخرون، السبت، جراء أعمال عنف اندلعت في مختلف أنحاء زامبيا ضد أشخاص يشتبه بأنهم مسؤولون عن مهاجمة منازل باستخدام رذاذ سام.
وقال المفتش العام، كاكوما كانجانجا للصحفيين في العاصمة لوساكا إن الشرطة تلقت حتى الآن 511 تقريرا عن حوادث لـ"الرش الكيميائي للمواد السامة على الأسر" التي أضرت بـ1687 ضحية.
وتم اعتقال "16 مشتبها بهم" في هجمات الرذاذ السام، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وهاجم مثيرو الشغب مراكز شرطة في أجزاء من البلاد، في سعيهم للقصاص بشكل فوري من المشتبه بهم في السجون، بحسب ما أفادت الشرطة.
واحتجزت قوات الأمن 5 أشخاص بسبب التحريض على العنف، ويواجهون اتهامات بالقتل.
وذكر نائب رئيس زامبيا، انونجي وينا أن سلسلة من الهجمات باستخدام غاز ضار تأتي في إطار خطة مدبرة لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وقال وينا للمشرعين أمس الجمعة إن زامبيا، وهي ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا ومن المقرر أن تشهد انتخابات في عام 2021، لن تتسامح مع محاولات لتقويض الحكومة.