مرض غريب يقتل الفيلة في بوتسوانا.. فهل ينتقل للبشر؟
خبراء يستبعدون تعرض الفيلة للتسمم بالسيانيد الذي غالبًا ما يستخدمه الصيادون في زيمبابوي، لأنه عادة ما يظهر في فضلات الحيوانات
تسبب مرض غريب في نفوق مئات الأفيال بصورة غامضة في بوتسوانا، وأبدى بعض الخبراء تخوفا من إمكانية انتقاله إلى البشر.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن الدكتور نيال ماكان، مدير إنقاذ الحديقة الوطنية، قوله: "هذه حالة موت جماعي على مستوى لم نشهده منذ وقت طويل جدًا.. ينبغي استبعاد أي احتمال لانتقال هذا إلى البشر".
وأضاف نيال: "نعم، إنها كارثة بيئية - ولكن من المحتمل أيضًا أن تكون أزمة صحية عامة.. يجب أخذ عينات من البيئة بأكملها.. النباتات والمياه والتربة، وجميع أنسجة الحيوانات".
وأشار إلى أنه تم إرسال عينات مأخوذة من جثث الفيلة إلى زيمبابوي لتحديد سبب الوفاة.
وتابع: "إذا نظرنا إلى الجثث، سنجد أن بعضها سقط مباشرة على الوجه، مما يشير إلى أنها ماتت بسرعة كبيرة، لكن البعض الآخر مات ببطء، وهو ما يجعل من الصعوبة تأكيد الموت بالسم".
وسادت حالة من الغموض إثر نفوق 350 فيلا بالقرب من عيون مياه في بوتسوانا، دون سبب واضح.
وأثيرت تكهنات حول نفوق هذه الحيوانات بالسم أو أمراض أخرى، لكنها استبعدت إصابتها بالجمرة الخبيثة.
وناقش البعض إمكانية تعرضها للموت بالتسمم بالسيانيد، الذي غالبًا ما يستخدمه الصيادون في زيمبابوي، ولكن هذه الفرضية استبعدت لأنه عادة ما يظهر في فضلات الحيوانات.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز