كورونا يفتك بخامس برلماني عراقي
نعى مجلس النواب العراقي، الخميس، عدنان الأسدي؛ النائب والقيادي في كتلة "دولة القانون"، الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.
وقال الأمين العام لمجلس النواب، سيروان عبدالله سيريني، في بيان تلقت "العين الإخبارية"، نسخة منه: "نعرب عن بالغ الحزن والأسف لهذا المصاب الكبير".
وقبل نحو أسبوعين، أعلن مكتب الأسدي إصابته بفيروس كورونا ودخوله المستشفى لدخول العلاج، بعد تدهور حالته الصحية.
وشغل الأسدي منصب عضو مناوب في مجلس الحكم منذ تشكيله عام 2003، ثم تقلد منصب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الإدارية عام 2004، ولاحقا منصب الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عام 2006.
كما كان وكيلا للشؤون الإدارية والمالية في 2008، ثم ترشح لمجلس النواب عام 2010 وفاز بمقعد عن محافظة المثنى، ثم عاد بعدها لوزارة الداخلية بصفة وكيلها الأقدم.
ولاحقا، قاد الوزارة بتفويض من رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، ليعود بعد استقالة الحكومة إلى مهامه في البرلمان.
والأسدي هو خامس عضو برلماني يرحل متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا بعد كل من آرام ناجي وغيداء كمبس وحسين الزهيري وعلي العبودي.