صحة
بعد وفاة مصري من لدغة دبور.. الدكتور هاني الناظر يحذر من هذه الأمور
منذ أيام فارق شاب مصري الحياة، بسبب لدغة دبور نحل، في واقعة مؤسفة كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي على مدار أيام.
وكان الشاب نادر خالد الجزار، يعمل في الحاصلات الزراعية بإحدى قرى محافظة الغربية، وسقط مغشيا عليه، ومع نقله إلى مستشفى كان قد فارق الحياة.
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الشاب المصري، الذي يعاني من حساسية لدغات النحل. وأدت الإصابة باللدغة لتوقف عضلة القلب، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنعاشه بعدما دخل في غيبوبة.
وحول هذه الواقعة، قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إن بعض الأشخاص يعانون من حساسية مختلفة تجاه أشياء عدة، سواء مأكولات أو ضغوطات عصبية، أو مواد كيميائية.
وأضاف الناظر في حوار متلفز إن "الحساسية تصيب البعض نتيجة التعرض لأشياء معينة، مثل الفراولة والبيض والسمك والشيكولاتة، أو التعرض لمواد كيميائية مثل صابون غسيل الأطباق، أو حتى ارتداء المعادن"، مشيرا إلى اختلاف تلك الأشياء من شخص لآخر، بحسب طبيعة أجسادهم.
ولفت الناظر إلى أن سبب وفاة الشاب المصري الذي لدغه دبور نحل، كان لإفراز مادة بروتينة، تدخل إلى الجسم، والبعض لديه حساسية منها، وإن كانت نسبة تلك الأشخاص قليلة "رأينا الحادثة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، والولد توفى، البعض حين يلدغه دبور تحمر المنطقة وقد يقوم بهرش جسده وهذه أعراض بسيطة".
لكن وبحسب الناظر فإن هناك أشخاص لديهم حساسية كبيرة تجاه المادة التي يفرزها الدبور بعد اللدغ، ومن الممكن أن يتم إنقاذ شخص بمثل تلك الحالة إذا تم نقله سريعا إلى المستشفى والتعامل معه بشكل طبي سليم. محذرا من تعامل البعض مع تلك الأمور بشكل بسيط "فيضعون له الثلج مثلا، أو يخبرون المصاب بأن الأمر سيمر سريعا، وهذا أمر خطير، وقد يؤدي للوفاة مثلما حدث ورأينا".