الفلسطينيون يودعون عريقات في ذكرى رحيل عرفات
شاء القدر أن يوارى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الثرى، في اليوم الذي توفي فيه رفيق دربه الرئيس الراحل ياسر عرفات.
فتزامنا مع الذكرى الـ16 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (أبو عمار) التي تصادف اليوم الأربعاء، شيع الفلسطينيون جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، الذي وافته المنية، أمس الثلاثاء.
وجرت مراسم عسكرية لوداع عريقات، حيث اصطف حراس الشرف أثناء وصول جثمانه إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله، وتم عزف النشيد الوطني.
ولأن عريقات توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، فقد جرت المراسم في ساحة المقاطعة، مقر الرئاسة، وبحضور عدد محدود جدا من أعضاء القيادة الفلسطينية بمن فيهم الرئيس محمود عباس.
إلى جانب رفيق دربه
على مقربة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، تم وضع جثمان عريقات الذي لُف بالعلم الفلسطيني أمام أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح" وأعضاء الحكومة وعدد من أفراد أسرته.
وألقى الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد إشتيه وأعضاء القيادة، نظرة الوداع على جثمان عريقات، قبل تلاوة الفاتحة على روحه.
ويوم أمس، أُعلن عن وفاة عريقات بعد إصابته بفيروس كورونا، في السادس من الشهر الماضي.
وكان المسؤول الفلسطيني البارز خضع لعملية زراعة رئة، عام 2017، بالولايات المتحدة، ما أفقده المناعة اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
وجرى جلب جثمان عريقات إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، حيث جرت المراسم الرسمية لتشييعه في المقاطعة قبل نقله إلى مدينة أريحا التي أوصى بأن يتم دفنه فيها حال وفاته.