وفاة صائب عريقات..فلسطين في حداد لـ3 أيام
رحل، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقالت حركة "فتح" في بيان لها تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ابنها القائد الكبير د. صائب عريقات".
بدوره، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عريقات الذي وصفه "بالمناضل والمفاوض الصلب".
وقال عباس في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عالياً والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة".
وأكد عباس أن رحيل "الأخ والصديق والمناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا".
وأضاف "نشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".
وذكّر الرئيس الفلسطيني في بيانه بمسيرة عريقات عندما كان عضوا في وفد مؤتمر مدريد للسلام، عام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيسا لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ثم عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لدورتين متتاليتين، إلى أن توج ذلك بتقلده أمانة سر وعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الفلسطيني الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.
بداية المرض
وفي السادس من الشهر الماضي، أُعلن عن إصابة عريقات بفيروس كورونا، قبل أن تسوء حالته الصحية بعد 14 يوما.
وكان الراحل يتلقى العلاج في مستشفى "عين كارم" بالقدس الغربية، وظلت حالته الصحية حرجة إلى حين الإعلان عن وفاته صباح اليوم.
وخضع عريقات في عام 2017 لعملية زراعة رئة بالولايات المتحدة الأمريكية ما جعل مناعته متدنية وحالته تستدعي عناية خاصة لا تتوفر بالمستشفيات الفلسطينية.
وعريقات الذي كان يشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، هو أحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما أنه شارك في مفاوضات عدة في ملف تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني..