نفوق أسماك بسواحل عدن.. و"البيئة اليمنية" تنفي وجود تلوث
نفت هيئة البيئة اليمنية، الأربعاء، وجود تلوث بيئي خلف نفوق كميات الأسماك في سواحل العاصمة المؤقتة عدن.
وتناثرت كميات كبيرة من الأسماك النافقة اليومين الماضين على نجو امتد إلى 2 كيلومتر في بلدة "ساحل أبين" في مديرية خور مكسر في عدن، في حادثة دفعت الحكومة اليمنية لتشكيل فريق من المختصين لرصد وتقييم الأسباب بشكل عاجل.
كما وجهت فريق المختصين من الهيئة العامة لحماية البيئة برفع مستوى الاستجابة البيئية، وتنفيذ مسح ميداني لمختلف شواطئ مدينة عدن.
وقالت الهيئة العامة لحماية البيئة في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه أن الفريق الذي شكلته لرصد تقييم أسباب نفوق الأسماك في ساحل أبين توصل إلى أن الحادثة "ليست ناتجة عن تلوث بيئي".
وأوضح البيان نفوق أسماك الساردين كان ناتجا عن "بقائها فترة طويلة في محالق الصيادين الذين احتفظوا بها حية لبيعها إلى صيادي أسماك التونة قبل أن تنفق".
ولم تسجل الهيئة الحكومية، الأربعاء، أي حالة نفوق للأسماك، مشيرة إلى أنها رفعت مستوى الاستجابة البيئية وقامت بالمسح الميداني لسواحل عدن، وأن فريقها سيستمر بمتابعة حالة الشواطئ خلال الأيام المقبلة.
والثلاثاء، وجه وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي بتشكيل فريق من المختصين لرصد وتقييم أسباب نفوق الأسماك ورفع مستوى الاستجابة البيئية وتنفيذ مسح ميداني لمختلف شواطئ عدن.
وأكد أهمية التقييم العاجل لمستوى التلوث البيئي والتنسيق مع هيئة أبحاث علوم البحار والأحياء المائية وتقديم الدعم الفني ورفع تقارير عاجلة عن النتائج.
وعدن التي توصف بثغر اليمن الباسم تطل على بحر العرب وتعد شواطئها الواسعة موطن عمل لآلاف الصيادين إلى جانب كونها تشكل متنفساً للمواطنين الذين يرتادونها بشكل يومي.
وتتميز بعض مواقع عدن البحرية ببيئة صافية ونقية مما يؤكد أهمية حمايتها والمحافظة عليها من الممارسات الخاطئة والحد من الملوثات التي تهدد الشعاب المرجانية مصدر جذب الأسماك والكائنات البحرية.