الأول خلال "هدنة اليمن".. "باليستي" حوثي يضرب مأرب
هز انفجار عنيف مدينة مأرب اليمنية، مساء الإثنين، إثر سقوط صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي.
ويعد إطلاق الصاروخ الباليستي هو الانتهاك الأول من نوعه خلال الهدنة المدعومة أمميا.
وقالت السلطة المحلية في محافظة مأرب، في بيان مقتضب تلقته "العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت المدينة المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين بصاروخ باليستي، ما أدى لانفجار كبير.
ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وسط أنباء تتحدث عن وقوع الصاروخ الباليستي وسط حي سكني في المدينة التي تأوي أكثر من مليوني نازح وتصنف بأهم معقل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وهذا أول هجوم بصاروخ باليستي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي، وتم تجديدها شهرين إضافيين، ويأتي قبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.
وفيما يبدو تسعى مليشيات الحوثي لإعادة الأنظار إلى مدينة مأرب بدلا من مدينة تعز المحاصرة بعد رفضها، فتح الطرقات وفك الحصار المشدد بموجب الهدنة الأممية.
إلى ذلك، سجل الجيش اليمني خلال يومي السبت والأحد، ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران 185 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومأرب والجوف والضالع.
وبحسب بيان للجيش اليمني، تلقته "العين الإخبارية"، فإن الحوثيين ارتكبوا 78 انتهاكا في الساحل الغربي و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 في حجة، و25 خرقاً بمأرب و13 خرقاً في الجوف والضالع.
وأوضح أن مليشيات الحوثي استخدمت صواريخ الكاتيوشا والمدفعية والأسلحة الرشاشة والطائرات المسيّرة المفخخة والقناصة في الخروقات التي أسفرت عن مقتل 5 جنود وجرح 15 آخرين.
وكشف البيان أن مليشيات الحوثي شيدت خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية (بالشيولات) غرب وشمال غرب مأرب وشرق حزم الجوف لليوم الثاني على التوالي، في مؤشر عن نوايا لتصعيد قادم تحضر له المليشيات نحو المدينة النفطية.
ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة السلاح عبر التهرب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفق خبراء يمنيين.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg
جزيرة ام اند امز