6 فنانين ماتوا في "اللوكيشن" وأمام الجمهور.. تفاصيل صادمة لمشهد الختام
على خشبات المسرح، أو في مواقع التصوير، لفظ فنانون أنفاسهم الأخيرة، في مشاهد أثارت الدهشة والصدمة، في عالم التمثيل.
والتمثيل سواء كان مسرحيا أو لشاشات التلفاز فهو أحد أصعب الأعمال، وأكثرها اهتماما بالتفاصيل، وتحوي دوما حبكة درامية مثيرة، لكن الموت كان أكثر إثارة في حياة البعض، نستعرض بعض تفاصيل وفاتهم في هذا التقرير.
محمود المليجي
لعل أكثر القصص دهشة، ما حدث مع الفنان الكبير، محمود المليجي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما أدى دورا في أحد الأفلام، وللصدفة فإن الفنان الراحل، كان يؤدي دور مشهد وفاة البطل، ويستعد للماكياج بعد أن طلب كوبا من القهوة.
وفي تلك اللحظات كان يتحدث مع الفنان العالمي عمر الشريف، قبل أن يخبره "الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام" ليصمت بعدها تماما، وحسب الحاضرون أن هذا تدريب على المشهد، لكنهم اكتشفوا أن الفنان العبقري، والذي طالما اشتهر بشرير السينما المصرية قد فارق الحياة.
غريب محمود
في عام 2006، كان الفنان المصري غريب محمود يقف على خشبة المسرح، في بروفات لمسرحية "حمام مغربي" يؤدي أدواره، ويحاول إتقان المشاهد، وسقط مرتين على المسرح، في الأولى، نفض عن نفسه التراب، وعاد لاستكمال البروفة، لكنه في الثانية، سقط دون عودة، لتكتب له مشهد النهاية على الخشبة.
طلال مداح
أمام مسرح امتلأ بالجماهير، كان الفنان السعودي طلال مداح يقدم وصلات غنائية مذهلة، وكانت إحداها "مقادير" وعلى الكرسي الذي جلس عليه، توقف صوته فجأة قبل أن يسقط عنه، ويتوقف قلبه، لتكتب له النهاية في محراب الفن.
إبراهيم عبدالرازق
في عام 1987، وفي أحد الأيام الباردة من يناير، كان الفنان إبراهيم عبدالرازق، على خشبة المسرح مؤديا دوره في مسرحية "كعبلون" أمام الفنان المصري سعيد صالح، سقط الرجل على خشبة المسرح، وسط دهشة وصدمة كبيرة للحاضرين جميعا، وللفنانين الذين كانوا معه بوجه خاص.
صلاح ذو الفقار
كان الفنان صلاح ذو الفقار، يؤدي مشهدا، في فيلم "الإرهابي" مع الفنان القدير عادل إمام، في ديسمبر 1993، وخلال مشاهد التصوير، في أحد المشاهد الأخيرة، توفي الرجل إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهو 67 عاما. وفي الفيلم الذي ظهر الرجل في أكثر مشاهده، لم يظهر في المشهد الختامي، لأن الموت كان قد سبقه.
ميلان لاسيكا
الفنان السولوفاكي الكوميدي، ميلان لاسيكا، توفي أثناء تأدية إحدى الأغاني في إحدى حفلاته، عن عمر ناهز 81 عاما، وكانت الأغنية حول التفاؤل. ونعاه آنذاك مسؤولون على رأسهم رئيسة الجمهورية، التي قالت إن سلوفاكيا فقدت أحد أعظم فنانيها. معبرة عن حزنها العميق قائلة : "لكن عمله باق".