جنازة مهيبة في مصر.. تشييع جثمان «طالب الطب» المنتحر بالمدينة الجامعية
في جنازة مهيبة، شيع المئات من أهالي الدقهلية جثمان عمر محمد، طالب كلية الطب الذي توفي داخل غرفته بالمدينة الجامعية بالقاهرة.
وشارك أبناء قرية ميت طريف، مركز دكرنس، في تشييع جثمان الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشري، الذي أقدم على التخلص من حياته بالمدينة الجامعية للطلبة بمنطقة بين السرايات خلال فترة أدائه امتحانات الدور الثاني.
ولف الحزن قرية الشاب الراحل، الذي كشف عمه، يدعى عبدالناصر طلبة، عن أنه كان يعاني من تشنجات وأصيب بالنوبة وهو بغرفته بالمدينة الجامعية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وخرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية، التي اتشحت بالسواد حزنا على رحيل الشاب، وأثنى أقارب وأصدقاء الطالب على أخلاقه، داعين له بالرحمة والمغفرة.
ونعت جامعة القاهرة الطالب الراحل، وقالت الجامعة في بيان مساء الأربعاء: "سارعت إدارة الجامعة بإبلاغ الأجهزة المعنية، كما كلف رئيس الجامعة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بعمل مذكرة تفصيلية حول الواقعة والوقوف على ملابساتها".
وكشفت أنه بمجرد الانتهاء من المذكرة "تأشر عليها بإحالة الموضوع إلى التحقيق الإداري لدى الإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة"، وفقا للبيان.
وتؤكد إدارة الجامعة العريقة أنها "ستتخذ الإجراءات واجبة الاتباع للتعامل مع مثل هذه الوقائع، وعلى ضوء ما تسفر عنه التحقيقات الجارية داخل الجامعة أو لدى جهات الاختصاص".
واختتمت جامعة القاهرة بيانها بالتأكيد "تقديم خدمات الدعم النفسي لكل من يحتاج إليها من منسوبي الجامعة في وجود المراكز الخدمية التي تأسست منذ عدة سنوات لهذا الغرض".