ضغوط دراسة الطب تنهي حياة طالب مصري متفوق

في حادث صادم هزّ الأوساط الأكاديمية، عُثِر على طالب في كلية الطب بجامعة القاهرة، يُعد من النابغين، مُنتحراً في غرفته بالمدينة الجامعية.

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الطالب الذي يدرس في السنة الثالثة بكلية الطب، عُثر عليه مشنوقًا في غرفته.

وصُدم والداه اللذان هرعا إلى المدينة الجامعية بعد عدم تمكنهما من التواصل معه.

وكشفت التحريات أن الطالب كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة خلال الفترة الماضية بسبب كثافة المنهج الطبي، وقد لاحظ أصدقاؤه تغيرًا ملحوظًا في سلوكه خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد والد الطالب أن نجله كان طموحًا جدًا ويرغب في تحقيق التفوق في دراسته، إلا أن الضغوط كانت تفوق طاقته. وأضاف أن ابنه لم يبدِ أي بوادر على نيته بإنهاء حياته.

من جانبها، أعربت جامعة القاهرة عن بالغ حزنها لوفاة الطالب، مؤكدة أنها ستقدم كل الدعم النفسي للطلاب المتضررين من هذه الحادثة.

كما أعلنت الجامعة عن تنظيم ندوات وورش عمل للتوعية بأهمية الصحة النفسية بين الطلاب.

وأثار هذا الحادث جدلاً واسعًا حول الضغوط التي يتعرض لها طلاب الطب، ودعا خبراء نفسيون إلى ضرورة توفير برامج دعم نفسي للطلاب، وتعديل المناهج الدراسية لتخفيف العبء عليهم.