اضطرابات في قرية جزائرية إثر مقتل شاب برصاص قوات الدرك
وسائل إعلام جزائرية قالت إن اضطرابات اندلعت مساء الجمعة في قرية تقع شمال شرق الجزائر إثر مقتل رجل على يد عناصر الدرك في ظروف غامضة.
ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن اضطرابات اندلعت مساء الجمعة في قرية تقع شمال شرق الجزائر إثر مقتل رجل على يد عناصر الدرك في ظروف غامضة.
- آلاف الجزائريين يردون على دعوات الحوار في الجمعة الـ15 للاحتجاجات
- أسبوع الجزائر.. بوادر إلغاء الانتخابات والجيش يصفع الإخوان
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري وموقع صحيفة "الوطن"، عن "مصادر محلية" وعن "شهود"، أنّ سكان قرية سيدي مبارك أحرقوا "مقراً للدرك الوطني" في ولاية الطارف الواقعة على بعد نحو 430 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة.
غير أنّ "مصدراً أمنياً" نفى حدوث حريق وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، واكتفى بالإشارة إلى أنّ مفرزة الدرك تعرضت إلى "التحطيم من قبل متظاهرين غاضبين ومستائين".
واندلعت الاشتباكات عقب موت الشاب الثلاثيني على يد عناصر من الدرك في ظروف لم تتضح على الفور، وفق وسائل الإعلام الثلاث.
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى فتح تحقيق لتحديد أسباب إطلاق النار على الشاب، ولفتت أيضاً إلى إرسال تعزيزات أمنية إلى الطارف.
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" عن مصادر محلية أنّ الشاب "توفي قبل وقت قصير من موعد الإفطار.. أثناء عملية توقيفات".
وأضاف الموقع الجزائري أنّ "سكان قرية سيدي مبارك التابعة لبلدية بن مهيدي، هاجموا مقر الدرك بعد الإفطار".
ولا ترتبط أعمال العنف هذه بالحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير/شباط الماضي، والتي غالباً ما تتعامل معها السلطات بشكل سلمي.