بوادر تصدع في دعم واشنطن لضم إسرائيل أراض بالضفة
المحطة الإخبارية الإسرائيلية (13) نقلت عن نتنياهو قوله لقادة المستوطنين إن"الموقف أصبح أكثر جمودا" من موضوع الضم.
ظهرت بوادر تصدع في دعم الإدارة الأمريكية لضم إسرائيل لأراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وبدأت تلك البوادر بالتكشف بعد مكالمة هاتفية جرت ، الإثنين، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي آفي بيركوفيتس والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وعلى إثر المكالمة استدعى نتنياهو، الثلاثاء، رؤساء مجالس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية إلى مكتبه بحضور رئيس الكنيست ياريف ليفين.
وقال نتنياهو، في بيان له،: "أطلع رئيس الوزراء الحضور على استمرار المباحثات مع الطرف الأمريكي وأكد أنه تم الاتفاق على مواصلتها".
وعلى الرغم من أن نتنياهو قال في اللقاء إنه "توجد أمامنا فرصة تاريخية لبسط سيادتنا على أراضي يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية، إلا أنه كان واضحا أن ثمة قلق إزاء الموقف الأمريكي من عملية الضم.
كما نقلت المحطة الإخبارية الإسرائيلية (13) عن نتنياهو قوله لقادة المستوطنين إن"الموقف أصبح أكثر جمودا" من موضوع الضم.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية منشغلة بالاحتجاجات داخل الولايات المتحدة وبالتراجع الاقتصادي الذي تسبب به انتشار فيروس كورونا قبيل الانتخابات الرئاسة المرتقبة.
ويريد نتنياهو الشروع في عملية ضم لنحو 30% من مساحة الضفة الغربية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لضمان اعتراف أمريكي بهذا الضم.
وحدد نتنياهو الأول من شهر تموز/يوليو موعدا لبدء الضم الأمر الذي قاد القيادة الفلسطينية لإعلان أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل.
وتواجه مخططات الضم الإسرائيلية معارضة فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية شديدة.
وغابت في الأيام الأخيرة تصريحات الدعم الأمريكي لضم إسرائيل أراض بالضفة الغربية.
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg
جزيرة ام اند امز