"بلا ضفاف".. سلسلة إصدارات جديدة للمغامرات الأدبية غير التقليدية
دار "الكتب خان" المصرية تخصص سلسلتها الجديدة لنشر التجارب الأدبية الخارجة عن التصنيفات المتعارف عليها من قصة ورواية وشعر ومقال.
تطلق دار "الكتب خان" للنشر والتوزيع المصرية سلسلتها الجديدة "بلا ضفاف" في شهر أغسطس /آب المقبل، والتي ستخصصها لنشر التجارب الأدبية الخارجة عن التصنيفات المتعارف عليها، من قصة ورواية وشعر ومقال، في قطع جديد وتصميمات ملائمة للمغامرات الكتابية الجديدة.
وقالت الدار على صفحتها بموقع "فيس بوك" إن السلسلة الجديدة ستكون "بيتاً للنصوص التي يحار الناشرون عادة في تصنيفها، وبالتالي في الترويج لها، فيترددون كثيراً في قبولها من الأصل".
وأضافت في بيانها أن "السلسلة الجديدة لن تفرق بين كاتب مكرّس أو شاب يبدأ تجاربه في عالم الكتابة، فالمقصود هو تقديم نصوص مغايرة بغض النظر عن عمر كاتبها أو حجم خبرته".
وضمن النافذة الجديدة للنشر لدى "الكتب خان"، أعلنت الدار عن عنوانين جديدين سيكونان باكورة إصدارات السلسلة، الكتاب الأول سيصدر تحت عنوان "غذاءٌ للقبطي" للكاتب المصري شارل عقل، والكتاب عن المطبخ القبطي بكل خصوصيته التي لا نعرف عنها الكثير، ويتضمن 120 طريقة مختلفة لإعداد طبق الفول المصري، وطرق التحايل على النزعة النباتية للصيام المسيحي المستمر لفترات طويلة من العام، ومن قوائم الطعام اليومية ووصفات الطهو التقليدية ترصد عين الكاتب من داخل البيوت المحفوفة بالأسرار، وبلغة أدبية متعددة المستويات، عادات وممارسات وقيم مجتمع أقلية دأبت على الانغلاق على نفسها، حمايةً لخصوصيتها الثقافية وسط مجتمع أكبر غير صديق طوال الوقت، إنه درس في الأنثربولوجيا والأدب وفي طهو الطعام وتذوقه أيضاً.
وأما الكتاب الثاني فسيحمل عنوان "أوفسايد" للكاتب محمد الفولي، ويتناول "الأساطير الخفية خلف الملاعب الخضراء حول العالم: من دوري الدرجة الثالثة في الأرجنتين، إلى كأس الأحراش في البرازيل، ومن سحر الكرة الإفريقية إلى مفارقات الرياضة في مصر.
ويتابع الكتاب ظواهر كروية مثل مارادونا في الأرجنتين، وقصة الشاب الذي قتل نجم ناديه في إيطاليا ثم أصبح رئيساً له، أو العاصفة التي منعت مصر من الاشتراك في كأس العالم عام 1930 بأوروجواي، أمثلة قليلة من ضمن ما يربو على الـ100 قصة من تاريخ كرة القدم حول العالم في القرن الـ20 وما بعده، منتقاة بعناية من الأرشيفات المنسية للصحف ووكالات الأنباء، ومكتوبة ببراعة قاص حكاء.