جماجم مشوهة ورؤوس مقطوعة.. حل لغز البقايا البشرية بـ"هرم المايا" (صور)
كشفت تحاليل مخبرية عن تفاصيل جديدة حول البقايا البشرية التي عثر عليها في الأشهر الماضية بالقرب من هرم المايا في ولاية تاباسكو بالمكسيك.
وعثر علماء الآثار على مقبرة دفن فيها 13 شخصا بالقرب من الدرج الجنوبي للمبنى 18 في منطقة مورال ريفورما الأثرية، بولاية تاباسكو، بما في ذلك اثنان تم قطع رأسيهما كجزء من طقوس القرابين، وخمسة تم تمديد جماجمهم من خلال التشويه المتعمد.
واكتشف المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) المدافن في أبريل/نيسان، لكنه أعلن نتائجه هذا الأسبوع بعد تحليل الرفات البشري، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
ويعود تاريخ المدافن إلى ما بين عامي 600 و900 بعد الميلاد، وهو الوقت الذي ازدهرت فيه حضارة المايا في المنطقة، حسب ما ذكر المعهد الوطني للتاريخ في بيان مترجم بتاريخ 23 أغسطس/آب.
وقال علماء الآثار، في البيان، إن المدافن تتكون من جماجم بشرية وشظايا الفكين وعظام الأطراف السفلية والعلوية، وكشف تحليلهم أيضا عن أن بعض العظام كانت مغطاة بصبغة حمراء.
وأشار الفحص التشريحي إلى أن جميع الأفراد كانوا رجالا تتراوح أعمارهم بين 17 و35 عاما.
خلال الألفية الأولى، كان شعب المايا يضحون أحيانا بأسرى الحرب، لكن من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان هؤلاء الأشخاص من الأسرى.
ووجد التحليل أيضا أن 5 من الأفراد على الأقل لديهم جماجم معدلة وممدودة، وهو الشكل الذي يمكن تحقيقه عن طريق ربط رأس الشخص بأشرطة عندما يكون صغيرا.
وقال علماء الآثار، إن هذه العادة كانت تمارس في كثير من الأحيان من قبل المايا وغيرها من المجتمعات القديمة، بما في ذلك في اليابان، والنساء الأوروبيات في العصور الوسطى، وبعض القبائل الأمريكية الأصلية، وربما كانت تُرفع المكانة الاجتماعية لأولئك الذين خضعوا لهذه الممارسة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز