فرينكي دي يونج يشعل حرب الرئيسين في برشلونة
نفى جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، ما رددته إدارة خلفه خوان لابورتا بشأن عدم قانونية عقد اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج.
وكانت إدارة بارتوميو قررت تعديل عقد دي يونج في صيف 2020، بعد عام من انتقاله إلى برشلونة قادما من أياكس أمستردام الهولندي، بما يسمح بخصم جزء من مستحقاته خلال الفترة من 2020 إلى 2022 بسبب توابع فيروس كورونا، على أن يحصل اللاعب على 18 مليون يورو في السنوات من 2022 إلى 2026.
ورفضت إدارة برشلونة الحالية برئاسة لابورتا هذا العقد، متهمة الإدارة السابقة بإبرام عقد غير قانوني، وتوعدت اللاعب باللجوء للقضاء لإثبات عدم صحة العقد.
وأوضح بارتوميو، في تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة: "لقد تمت مراجعة عقود دي يونج واللاعبين الآخرين من قبل العديد من المؤسسات مثل مؤسستي ديلوت وكرول في 2021، وهذه المراجعات لم تثبت أي مخالفة في العقود، لا من قبل إدارتنا القانونية أو الليجا".
وعن سر تعديل عقد فرينكي دي يونج قال: "كانت لدينا الوسائل لتمديد عقود اللاعبين خلال فترة ولايتي، وبسبب الظروف غير المتوقعة للوباء قررنا في مارس/ آذار 2020 خفض الرواتب بنسبة 12% لجميع الرياضيين المحترفين في كل الألعاب، لتقليل النفقات".
وأسهب: "اقترحنا في موسم 2020-2021 خفضاً ثانياً للرواتب، مقابل تمديد العقد مع استعادة الأموال المخصومة بعد انتهاء فترة الوباء، ووافق اللاعبون".
وكشفت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية في تقرير لها في أغسطس/ آب الماضي أن إدارة لابورتا تريد إلغاء العقد الجديد الذي وقع بين دي يونج وبرشلونة بحجة عدم القانونية، وتوعدت اللاعب والإدارة السابقة بقيادة بارتوميو بالملاحقة القضائية، لكن الدولي الهولندي أصر على اتفاقه مع الإدارة السابقة.
وحاولت إدارة برشلونة التسريع ببيع دي يونج خلال ميركاتو الصيف المنقضي مؤخراً لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكن اللاعب رفض الانتقال مما جعل الأزمة تستمر في ظل تمسكه بموقفه وإصرار البارسا على الضغط عليه.