دراسة: تأخير الجرعة الثانية من لقاح كورونا يعزز الاستجابة المناعية
أظهرت دراسة جديدة أن تأخير الحصول على جرعة لقاح فيروس كورونا المستجد الثانية لمدة أسبوع أو أسبوعين يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى.
وجد باحثون من جامعة "كولومبيا" البريطانية أنه قد يكون من المفيد تأخير الحصول على جرعة لقاح فيروس كورونا المستجد الثانية لمدة أسبوع أو أسبوعين، إذ أظهرت دراسة جديدة أن الفاصل الزمني الأطول بين الجرعات يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى، وفقاً لموقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره الخميس، أنه في الدراسة قام الباحثون بتحليل ومقارنة نتائج تحاليل الدم لـ186 من المسعفين الذين تم تطعيم بعضهم بجرعتين من لقاحات كورونا وفقاً للإطار الزمني الموصى به والذي يكون من بضعة أسابيع إلى شهر، فيما حصل الآخرون على جرعتهم الثانية بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الجرعة الأولى.
ونقل الموقع عن مؤلف الدراسة الدكتور بريان جروناو قوله: "لقد وجدنا مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الأجسام المضادة لدى الأفراد الذين لديهم فترات أطول بين الجرعتين، وهي النتيجة التي كانت ثابتة بغض النظر عن نوع اللقاح".
ويعتقد مؤلفو الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة " Clinical Infectious Diseases"، أنه إذا تبنى العالم سياسة تأخير الوقت بين الجرعتين الأولى والثانية، فسيساعد ذلك في تسريع حصول عدد أكبر من السكان على جرعات اللقاح الأولى.
ويضيف الدكتور جروناو: "تتيح استراتيجية الفترات الأطول هذه وصول السكان المبكر إلى الجرعات الأولى، كما أنها تضمن توفير أفضل حماية ممكنة".
وتابع: "هذا هو الهدف الحقيقي لأي باحث، فنحن نريد إجراء بحث يؤثر بشكل إيجابي على حياة الناس وعلى سياسة اتخاذ القرارات، فهذه النتائج تدعم القرارات التي توصي بضرورة توزيع الجرعات الأولى بسرعة مع تأخير الجرعات الثانية وهو ما يساهم في تعزيز تكافؤ توزيع اللقاحات".
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg
جزيرة ام اند امز